اتفقت فرنسا واليونان على فرض عقوبات بحق تركيا، إذا لم تسحب سفنها من منطقة شرق المتوسط.

وجدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لرئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس دعم باريس لأثينا في مواجهة الاستفزازات التركية، وذلك وفق صحيفة "جريك سيتي تايمز".

ووفقًا لمصادر حكومية يونانية هناك اتفاق كامل وتوافق في استراتيجية باريس وأثينا المركزية تجاه تركيا، حيث اتفق الزعيمان على أن الاستفزازات التركية يجب أن تتوقف وتبدأ المناقشات وإلا فإن الطريق مفتوح للعقوبات.

وأضافت المصادر أنه تمت أيضا مناقشة إقامة اتفاقيات استراتيجية بين فرنسا واليونان دون الخوض في تفاصيل الاتفاقيات.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن اليونان ليست وحدها فهي لديها العديد من الشركاء إلى جانبها، وهو أمر من المتوقع أن ينعكس في نتائج إعلان مشترك للقمة الأورومتوسطية.

في غضون ذلك، قال ماكرون قبل ساعات فقط من الاجتماع إن الدول السبع المشاركة في المؤتمر الأورومتوسطي ستدفع باتجاه موقف أوروبي مشترك بشأن تركيا وقال ماكرون إن على أوروبا أن تكون أكثر وضوحًا وأن يكون لها موقف موحد أكثر تجاه تركيا، مشددًا على أن الاتحاد الأوروبي يريد تجنب تصعيد التوترات، لكن أنقرة بحاجة إلى توضيح نواياها في بعض المجالات.