السحيمي: 6 مشاريع سعودية بين الـ100 الأفضل حول العالم

أكد عبدالرحمن السحيمي مدير مبادرات ريادة الأعمال في مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز (مسك الخيرية)، أن نجاح تنظيم التصفيات السعودية لكأس ريادة الأعمال هو امتداد لنجاحات سابقة وسيستمر لنجاحات قادمة.

وأضاف السحيمي أنه دائما ما نرى جهود المؤسسة كمكملة لما تقدمه الجهات الأخرى في المملكة من خلال بحوثنا والمبادرات والفعاليات. فمبادرة كأس العالم لريادة الأعمال كوسيلة لرواد الأعمال الناجحين والطامحين بالحصول على فرصة لتقديم أنفسهم على منصة دولية تتيح لهم التعلم من زملاء لهم من شتى دول العالم والتواصل مع خبراء عالميين. نجاح التعاون بيننا وبين شركائنا في بيئة ريادة الأعمال في المملكة أحدد الأسباب الرئيسية لنجاح التصفيات النهائية السعودية.

وبين السحيمي ان المسابقة تهدف لاختيار أفضل ستة مشاريع سعودية للانضمام لأفضل 100 شركة ناشئة حول العالم. مقارنة بباقي المنافسات حول دول العالم، مؤكد أن المتنافسين السعوديين أثبتوا في الواقع تفوقا مذهلا.

وبالنسبة لاختيار الشركاء في البرامج التي تطلقها المؤسسة، أوضح السحيمي ان اختيار الشركاء المناسبين هو أحد الأعمدة الرئيسية لمعرفة مدى تفوق الفريق وامكانية نجاح الفكرة ونطبق ذلك كجزء من موادنا التعليمية وكمعايير لاختيار الفائزين. ومن هذا المنطلق، فإننا ننظر إلى محورين رئيسيين. الأول الخبرات والسمعة التي يتمتع بها الفريق المؤسس، وهل يوجد مزيج من الخبرات والمهارات والرؤية لبناء شركة ناشئة مميزة؟ وثانياً ماهي الإنجازات السابقة للفريق المؤسس للفكرة وهل لديهم سجل من المرور بمشاكل مماثلة لحد ما وخبرة في محاولة حلولها كفريق؟

وأضاف السحيمي انه خلال الفترة القريبة القادمة سيقام النهائي العالمي وهو حدث مميز سوف يشهد فيه الحضور تواجد أفضل 100 شركة ناشئة ومشروع الذين أثبتوا تميزهم من خلال التصفيات المحلية في المملكة وحول العالم. جميع رواد لأعمال المتواجدين سوف يقدمون عروضهم أمام نخبة المستثمرين والخبراء. وكجزء من فعاليات منتدى مسك العالمي، سوف يجتمع المبدعون والمفكون من أنحاء العالم لمناقشة خبراتهم وتجاربهم والبحث في اقتصاد المستقبل والذي أحد أعمدته ريادة الأعمال.

واما عن الربط بين استراتيجيات مسك وتنظيمها لكأس العالم لريادة الأعمال  فقد اكد مدير مبادرات ريادة الأعمال بمسك الخيرية انهم  يركزون  على دعم الشباب وتطويرهم للاستعداد لاقتصاد المستقبل، وإحدى المجالات المهمة التي نؤمن بشدة بأنها ستغير اقتصاد المستقبل هي ريادة الأعمال. أيضًا بالنظر إلى التطور الذي حصل في مجال ريادة الأعمال من تطور وسهول الوصول إلى الإنترنت، والتجارة الإلكترونية وغيرها من الخدمات جعلت الحدود التجارية التقليدية تمثل أهمية أقل مقابل أهمية توسيع دائرة معرفة رائد الأعمال بما يحدث حول العالم، نعتقد أن رواد الأعمال في المستقبل هم مفكرون عالميون ويجب أن يكونوا كذلك. لهذا السبب اعتقدنا أن كأس العالم لريادة الأعمال هو بوابة للشباب لتطوير وتنمية أعمالهم والتواصل مع مجتمع عالمي من رواد الأعمال النظراء الذين يمثلون أدوات مهمة لبناء مشروع ناجح.