أرمينيا تتهم أذربيجان بمهاجمتها عبر “مسيرة تركية”

اتهمت أرمينيا ، أذربيجان بمهاجمتها عبر "مسيرة تركية".

 

وأعربت وزارة الخارجية القبرصية عن قلقها العميق إزاء التصعيد في منطقة الصراع في آرتساخ، وأدانت انتهاك أذربيجان لوقف إطلاق النار، ما أدى إلى اشتباكات عنيفة أودت بحياة المدنيين، وفقًا لبيان نشرته صحيفة "كريك سيتي تايمز". وجاء في البيان: ندعو الجانبين إلى التحلي بضبط النفس ووقف العمليات العسكرية من أجل تهدئة الموقف في أسرع وقت ممكن.

 

وعلى ضوء التطورات الأخيرة أجرى وزير الخارجية نيكوس كريستودوليديس محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الأرميني زوهراب مناتساكانيان، أطلع خلالها الأخير زميله على التطورات.

 

وأعرب كريستودوليدس عن دعم حكومة قبرص للجهود المبذولة من أجل تسوية سلمية للنزاع على هامش الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا وأدان أي نشاط أو تدخل من جانب طرف ثالث.

 

على صعيد آخر، أجرى رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان محادثة هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بمبادرة من الأخير، وتطرّق رئيس الوزراء باشينيان إلى الوضع على الحدود بين آرتساخ وأذربيجان وأكد حقيقة بأن الحرب قد شنتها أذربيجان.

 

وأشار باشينيان إلى أنه على عكس التصعيد في السنوات السابقة، فإن تركيا هذه المرة تشارك بنشاط كبير في أنشطة أذربيجان. وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه العميق إزاء الوضع والتطورات مؤكداً على أهمية استئناف عملية السلام على هامش الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

 

دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الدولتين المتنازعتين أرمينيا وأذربيجان، إلى وقف إطلاق النار في الصراع على إقليم ناغورني قره باغ.

وبحسب المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت في برلين فإن ميركل أجرت اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف.

 

كما أوضحت المستشارة أنه من الضروري على نحو مُلح وقف إطلاق النار وإجراء المفاوضات، مشيرة إلى أن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا من الممكن أن تكون أساسا لذلك.

 

كان رئيس أذربيجان إلهام علييف أعلن، الثلاثاء، مقتل 10 أشخاص جراء الاشتباكات مع أرمينيا على خلفية النزاع في قره باغ، بحسب وكالة إنترفاكس الروسية.