تركيا والمهام القذرة.. استعدادات لنقل مرتزقة ليبيين إلى أذربيجان عبر شركات أمنية

استمرار في تنفيذ العمليات القذرة التي يستخدم فيها

المرتزقة، ونالت إعجاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فاتخذه سبيلًا لتحقيق الأهداف، حيث تم استخدامهم في تدمير سوريا وليبيا، بدأت تركيا تخطط لاستخدام الأسلوب نفسه ولكن هذه المرة في أذربيجان.

 

 

فبعدما أكّد أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي أن تركيا تقوم بنقل مرتزقة سوريين وليبيين من ليبيا إلى أذربيجان عبر مطاري معيتيقة ومصراتة، عقد مسؤولون أتراك مساء أمس الجمعة، اجتماعًا في طرابلس وعدد من قيادات الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق الليبية.

 

وخلال الاجتماع الذي حضره ضباط من المخابرات ووزارة الدفاع التركية، طالب الجانب التركي من قادة الميليشيات ترشيح عناصر ليبية متخصصة في استخدام سلاح الكورنيت والقنص، مشيرين إلى أنَّ العدد المطلوب خمسون فردًا كمرحلة أولى، وأنهم سيعملون في أذربيجان مقابل خمسة آلاف دولار شهريًا.

 

وكشفت مصادر ليبية، أنَّ نقل المرتزقة إلى ليبيا سيتم بواسطة ما يسمى شركات أمنية، بهدف مساندة أذربيجان في حربها مع أرمينيا.

 

من جانبها، تقوم أورمينيا برصد أشكال التدخل التركي كافة في صراعها مع أذربيجان حول إقليم ناجورنو كاراباخن وقال نيكول باشينيان، رئيس الوزراء الأرميني، إن حكومته تمتلك أدلة دامغة على تدخل تركيا في الصراع مع أذربيجان، وأن أنقرة تقوم بتقديم الدعم لقوات أذربيجان في المعارك الدائرة.

 

واتهم باشينيان تركيا بدعم الجيش الأذربيجاني بطائرات مقاتلة وطائرات بدون طيار ومعدات عسكرية أخرى، وبإرسال مستشارين عسكريين ومرتزقة وإرهابيين إلى المنطقة التي تسعى إلى الانفصال عن أذربيجان.

 

كما أكّد أن لديه أدلة على معطياته هذه، مضيفًا أن هناك أدلة على أنَّ قادة عسكريين أتراكًا متورطون بشكل مباشر في قيادة الهجوم.

 

ونقلت وكالة «تاس» للأنباء عن بيان لمجلس الأمن الروسي تأكيده إن نقل مرتزقة ليبيين وسوريين للمشاركة في الحرب الأذربيجانية-الأرمينية، يعد تطورًا خطذيرًا للغاية.