السعودية أمل وأمن اليمنيين في مأرب.. دعمٌ سخي وإغاثةٌ مستمرة ومشاريع لا تتوقف

يحظى المواطن اليمني باهتمام كبير وملحوظ من قبل قيادة وشعب المملكة، حيث تُولي القيادة السعودية اهتمامًا بالغًا باليمن وشعبه، سعيًا منها إلى الحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره، وعودته إلى سابق عهده، ومواجهة أعباء الحرب العبثية الحوثية المدعومة من إيران، منذ انقلاب الميليشيا الإرهابية على الحكومة الشرعية.

ووقفت مملكة الإنسانية إلى جانب شقيقتها موقف الداعم، المدافع والمساند، ماديًا، وتنمويًا، وسياسيًا، في كافة أنحاء اليمن، وخاصة في مأرب الحضارة والتاريخ، حتى باتت المملكة أمان اليمنيين، وعونهم الدائم، وأملهم المستمر.

وقدّم البرنامج السعودي للتنمية وإعمار اليمن، برامج مختلفة في 7 قطاعات حيوية، (الصحة، التعليم، المياه والسدود، الزراعة والثروة السمكية، الكهرباء والطاقة، الطرق والموانئ والمطارات، المباني الحكومية) في مختلف المناطق المحررة، يأتي في مقدمتها محافظة مأرب، بما في ذلك قطاع الطاقة الكهربائية التي أولاها البرنامج اهتمامًا خاصًا.

وحظي مشروع مطار مأرب، أحد المبادرات الاستراتيجية للمملكة، والذي وجه به خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، باهتمام بالغ كأحد المشاريع الداعمة للشعب اليمني، حيث سيعمل المشروع بطاقة استيعابية لـ 2 مليون مسافر سنويًا، بواقع 3 رحلات في وقت واحد، كما سيوفر 5000 وظيفة خلال فترة التنفيذ، و10 آلاف وظيفة غير مباشرة، و1000 وظيفة في فترة التشغيل، فيما سيستقبل أكثر من 15 ألف رحلة سنويًا، بتصميم شركة متخصصة أمريكية عملت على تصميم مطار شيكاغو وسانت لويس ومجموعة من المطارات الدولية والداخلية في السعودية، وسيحتوي المشروع أحدث أنظمة التشغيل للمدرج وساحة الطائرات، وأنظمة نقل العفش والتفتيش الأمني، ويتم التنسيق مع هيئة الطيران المدني السعودي وهيئة الطيران المدني اليمني.

ولم تغفل الحكومة السعودية يومًا ما عن أيتام اليمن، وأولتهم أيضًا اهتمامًا خاصًا، في جانب إنساني غير مستغرب على مملكة الإنسانية وقادتها، حيث قُدّم لهم كافة أنواع الدعم، ودُشّنت لهم المشاريع الخاصة بهم، فيما أقيم دورات تدريبية لمعيلات الأيتام في مأرب، تنوعت في مجالات متعددة، ومهارات حرفية مختلفة.

ودعم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن أيضًا القطاع الصحي في مأرب، من خلال تأمين كافة التجهيزات الطبية لمستشفيات (مأرب العام، كرى، 26 سبتمبر)، إضافة إلى توفير سيارات إسعاف مجهزة بكامل معداتها، حتى باتت المملكة بلسمُ اليمنيين المُداوي لجراحهم، جراء الحرب الوحشية الحوثية.