مفاجأة.. تركيا حاولت عقد صفقة مع الداعشي منفذ هجوم ملهى إسطنبول لتوريط “أكبر معارض لأردوغان”

أفادت تقارير تركية، الجمعة، بأن أنقرة طلبت من الإرهابي التابع لتنظيم"داعش"، عبد القادر مشاريبوف، الذي نفذ هجوما داميا ليلة رأس السنة على ملهى ليلي في اسطنبول في 2017 تقديم أدلة ضد فتح الله جولن، الباحث والمنتقد الصريح للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، مقابل ظروف سجن أفضل.

وذكر تقرير لموقع نورديك مونيتور أنه حصل على هذه المعلومات من سجين كان في الحبس الانفرادي مع ماشاريبوف في سجن سيليفري في إسطنبول، شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.

ونقل الموقع عن السجين أن مشاريبوف أخبره هو ونزلاء آخرين أن المسؤولين الذين كانوا يستجوبونه أرادوا منه القول بأن التعليمات بمهاجمة الملهى الليلي صدرت من قبل "فيتوف"، وهو مصطلح مهين صاغته الحكومة التركية للإشارة إلى حركة جولن، مقابل وعد بتحسين ظروف سجنه.

وتصف السلطات التركية جماعة جولن بـ"التنظيم الإرهابي". وتعتبر تركيا غولن "العقل المدبر" لمحاولة الانقلاب التي جرت عام 2016، وهو ما ينفيه الداعية المقيم بالولايات المتحدة الأميركية.

وبعد ثلاث سنوات تتواصل عمليات التصفية في صفوف أنصار غولن بوتيرة منتظمة مع موجة اعتقالات أسبوعية.