زوجة رئيس وزراء أرمينيا: سنتصدى لأردوغان… وسأشارك بنفسي في حماية حدود بلادي

قالت زوجة رئيس وزراء أرمينيا، آنا هاكوبيان، على حسابها في "فيسبوك"، أنها ستدخل دورة تدريب عسكري وتمضي إلى "حماية حدود الوطن" في قره باغ.، موضحا أن "كتيبة مكونة من 13 امرأة، بمن فيهن أنا، ستبدأ منذ الغد التدريب العسكري".

كما أكدت أنها ستتوجه إلى قره باغ في غضون أيام قليلة، مشددة على ضرورة "ألا نتنازل عن وطننا وكرامتنا للعدو".

يشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية أعلت يوم الأحد، التوصل لهدنة إنسانية جديدة بين أذربيجان وأرمينيا في إقليم قره باغ، كان مقررا أن يبدأ سريانها في الساعة الثامنة من صباح الاثنين بالتوقيت المحلي، إلا أن اشتباكات جديدة اندلعت في نفس اليوم، بين أذربيجان وأرمينيا بعد دقائق من دخول وقف إطلاق النار حيز النفاذ، وتبادل الطرفان الاتهامات في خرق الهدنة وعرقلة التسوية السلمية للنزاع.

الهدنة الأخيرة هي الثانية منذ بدء العمليات العسكرية في إقليم قره باغ، وجاءت عقب توصل الجانبين إلى اتفاق مماثل في موسكو يوم 10 أكتوبر خلال اجتماع ثلاثي على مستوى وزراء الخارجية بمشاركة روسيا.

تواصل تركيا دورها في تأجيج الحرب حيث أعلن نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، الاسبوع الماضي أن بلاده لن تتردد في إرسال قوات عسكرية إلى إقليم قره باغ المتنازع عليه حال وجود طلب مناسب من قبل أذربيجان.

وتعتبر تركيا داعما رئيسيا لأذربيجان في نزاعها مع قوات جمهورية ناغورني قره باغ المعلنة من طرف واحد وحليفتها أرمينيا.

واندلعت في 27 سبتمبر اشتباكات مسلحة على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمنية في قره باغ والمناطق المتاخمة له في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ أكثر من 20 عاما وسط اتهامات متبادلة ببدء الأعمال القتالية وجلب مسلحين أجانب.

وعلى خلفية هذه التطورات أطلقت الحكومة الأذربيجانية هجوما واسعا على القوات الأرمنية في قره باغ، مؤكدة أن الحل الوحيد للقضية يتمثل في تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة والتي تنص على عودة "الأراضي المحتلة إلى أذربيجان".