اتهمت باكستان اليوم السبت الهند بأنها "دولة راعية للإرهاب" وحثت المجتمع الدولي على التدخل لضمان السلام والاستقرار في جنوب آسيا.
وقال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي إنه كان قد طلب من مجلس الأمن الدولي، ومنظمة الأمن والتعاون الإسلامي وغيرها بالعمل على "إجبار الهند على وقف رعايتها للإرهاب في باكستان".
وقال قرشي للصحفيين: " نقلت باكستان مخاوفها للشركاء الدوليين الرئيسيين من قبل. ونحن نقدم الآن أدلة غير قابلة للدحض للعالم للتأكيد على رعاية الدولة الهندية مباشرة للإرهاب في باكستان والذي أسفر عن وفاة باكستانيين أبرياء".
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع الناطق العسكري الميجور جنرال افتكار بابار، قال قرشي إن الهند تعمل بشكل فعال على زعزعة استقرار باكستان وسعت إلى تخريب مشروع الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني الذي يبلغ قيمته مليارات عدة من الدولارات.
من جانبه ،أعطى بابار تفاصيل عن التدخل الهندي في باكستان، بما في ذلك أسماء الوكلاء ووصف الكيفية التي يتم بها ،حسبما يُزعم، إرسال الأموال لتمويل الأنشطة الإرهابية في باكستان.
وقال إن السفارات والقنصليات الهندية خصوصا في أفغانستان هي مراكز يتم فيها التخطيط للأنشطة الإرهابية وتمويلها.
وتأتي مناشدة قرشي للتدخل الدولي بعد يوم من تبادل للنار بين قوات الحدود الباكستانية والهندية في منطقة كشمير المتنازع عليها ما أسفر عن وفاة عسكريين ومدنيين على الجانبين.
يذكر أن كشمير مقسمة إلى شطرين ،يقع واحد منهما تحت سيطرة الهند والآخر تحت سيطرة باكستان. وخاضت الدولتان حربين بشأن الإقليم.