تفاجأ حُرّاس البوابة الجنوبية للقصر الجمهوري، بشخص يمتطي دراجة متجهاً نحو البوابة، وبعد أن توقف وطلب منهم الإذن بالدخول، طالبه الحرس بالكشف عن هويته وإلى أين ذاهب حينها كشف لهم عن هويته، وتفاجأ الحراس بأن الشخص الواقف أمامهم هو محمد حسن التعايشي، عضو مجلس السيادة.
يذكر أن "التعايشي"، درّاج قديم ووالدة أول من أدخل الدراجة في مسقط رأسه في رهيد البردي في أربعينيات القرن الماضي، وله مبادرات مهمة في هذا الشأن سترى النور قريباً، ويعتقد "التعايشي"، بأن ثقافة ركوب الدراجات يجب أن تكون محل اهتمام رسمي وشعبي وهي ثقافة من شأنها الحد من الاختناقات المرورية والمحافظة على البيئة الآمنة والنظيفة بالإضافة إلى ممارسة الرياضة.
