أعلنت إيران، اليوم الجمعة، مقتل محسن فخري زادة، العالم النووي البارز، بمنطقة دماوند قرب طهران، لافتة إلى أن عملية الاغتيال نفذت بتفجير أعقبه إطلاق نار.

فيما قالت مصادر إن اغتيال "زادة" تم بمواجهة بين مسلحين مجهولين وحرسه، وأكدت مقتل 4 من مرافقيه بالحادث.

وحسب ما نشرته وسائل الإعلام، فإن العالم القتيل كان قياديا في الحرس الثوري الإيراني، ورئيس منظمة أبحاث الدفاع الجديدة، ومدرج في قائمة عقوبات مجلس الأمن الدولي.

واتهمت إيران، إسرائيل، بأنها وراء مقتل العالم النووي "زادة"، حسب ما أعلنته وكالة مهر الإيراية للأنباء.

وفي حديث لرئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو، عام 2018، ذكر العالم الإيراني القتيل بالاسم، على خلفية اتهام إسرائيل لـ"زادة" بقيادة برنامج طهران النووي العسكري، قبل سنوات، وقال حينها نتنياهو: "تذكروا هذا الاسم - فخري زادة".

في السياق ذاته، امتنع البنتاغون عن التعليق على اغتيال العالم الإيراني محسن فخري زاده.

من جهة أخرى، حدد تقرير قديم للرقابة النووية التابعة للأمم المتحدة، محسن فخري زادة على أنه شخصية رئيسية في العمل الإيراني المشتبه به لتطوير التكنولوجيا والمهارات اللازمة لصنع القنابل الذرية.

وأوضح التقرير أنه نادراً ما تذكر وسائل الإعلام الإيرانية اسم زادة، وقبل 4 سنوات وصفته وكالة مهر للأنباء شبه الرسمية بأنه عالم يعمل في وزارة الدفاع ورئيس سابق لمركز أبحاث الفيزياء، وهي هيئة ورد ذكرها أيضاً في تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقاً.