تتجه أنظار الملايين من عشاق الساحرة المستديرة في القارة الأوروبية خاصة، والعديد من أنحاء العالم بشكل عام، بعد غد الإثنين، صوب مدينة زيوريخ السويسرية، لمتابعة إحدى الخطوات المهمة على طريق بطولة كأس العالم المقبلة، والمقررة عام 2022.

يستضيف مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، فعاليات قرعة التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2022، والذي يمثل ضربة البداية على طريق المنتخبات الأوروبية للصراع على مقاعد المونديال، حيث ترسم القرعة الخريطة لكل من المنتخبات الراغبة في التأهل.

وعلى عكس المعتاد، ستجرى القرعة هذه المرة كحدث افتراضي، من خلال مشاركة مسؤولي المنتخبات الـ55 المشاركة في التصفيات عن بعد، في ظل الإجراءات المشددة المتبعة للحد من تفشي الإصابات بفيروس كورونا المستجد.

وكان مقرراً أن تجرى هذه القرعة في 29 نوفمبر المنقضي، ولكنها تأجلت إلى 7 من ديسمبر الحالي، بسبب تداعيات جائحة كورونا.

وكانت المنتخبات الـ55 وزعت على ستة مستويات مختلفة، بناء على موقعها في التصنيف العالمي الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في نوفمبر المنقضي.

وضمت كل من المستويات الخمسة الأولى عشرة منتخبات، فيما ضم المستوى السادس خمسة منتخبات فقط.

وتتصارع هذه المنتخبات الـ55 على 13 مقعداً في المونديال، علماً بأن هذه التصفيات من المقرر أن تشهد 259 مباراة على مدار عام كامل.

وكان "فيفا" كشف قبل أيام عن التصنيف الذي تم من خلاله توزيع المنتخبات الأوروبية على ستة مستويات قبل هذه القرعة.

ويضم المستوى الأول منتخبات بلجيكا وفرنسا وإنجلترا والبرتغال وإسبانيا وإيطاليا وكرواتيا والدنمارك وألمانيا وهولندا.

وتوزع هذه المنتخبات على المجموعات العشرة المقررة في التصفيات، ثم توزع المنتخبات الـ45 الأخرى بالقارة على المجموعات العشرة من خلال القرعة بحيث تضم كل مجموعة من المجموعات الخمسة الأولى خمسة منتخبات فقط، بواقع منتخب من كل من المستويات الخمسة الأولى مع عدم وجود أي من منتخبات المستوى السادس في هذه المجموعة.

وفي المقابل، تضم كل من المجموعات من السادسة إلى العاشرة ستة منتخبات، بواقع منتخب واحد من كل مستوى من المستويات الستة التي صنفت عليها المنتخبات الـ55 طبقاً لتصنيفها العالمي.

وتمنح القرعة غداً أفضلية لمنتخبات بلجيكا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا، بوضع كل منها في مجموعة من المجموعات التي تضم خمسة منتخبات فقط.