التعليم: ميزانية 2021 تعكس اهتمام الدولة بالتعليم لبناء الإنسان وفق خطط طموحة

رفع معالي مساعد وزير التعليم د.سعد بن سعود آل فهيد التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين بمناسبة صدور الميزانية العامة للمملكة 2021، مشيراً إلى أن صدور الميزانية، وماتضمنته من بنود تعكس حجم الإنفاق والمخصصات المستقبلية لقطاعات الدولة المختلفة، رغم الظروف الاستثنائية التي تعرّض لها العالم جرّاء فيروس كوفيد 19، حيث استطاعت المملكة، بفضل الله، ثم بحكمة قيادتها أن تخرج من هذه الجائحة بكل قوة واقتدار من خلال الخطط والبرامج التي وضعتها لمواجهتها، وتكاتف الجهات المعنية للحد من الآثار الاقتصادية المتوقعة.
وأكد د.آل فهيد أن حكومة خادم الحرمين الشريفين لا تألو جهداً في الاستمرار بتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، وتنويع مصادر الإيرادات الحكومية، بما يسهم في تحقيق الكفاءة المالية العالية والمنضبطة، ومواصلة النمو الاقتصادي، وتحقيق الاستدامة في إطار خطط طموحة، وبرامج واعدة.
وأشار د.آل فهيد إلى أن قطاع التعليم في المملكة، يشهد تطوراً كبيراً بفضل الدعم الذي يجده من القيادة الرشيدة، حيث يأتي الإنفاق على التعليم وبرامجه من الأولويات التي عنت بها حكومة المملكة منذ وقت مبكر حتى اللحظة التي يشهد فيها التعليم تحولاً ملحوظاً في جميع مجالاته وفق التوجهات المستقبلية لرؤية المملكة 2030 تجاه التعليم ومخرجاته، منوهاً بالدور الفاعل الذي عكسته المؤسسات التعليمية في المملكة سواء العام أو الجامعي، وقدرتها على مواجهة التحديات، والتعامل مع جائحة كورونا، بالإنجاز والتكامل، حتى تحولت الأزمة إلى فرصة لصناعة التميز، وهو ماتحقق للتعليم من منجزات وبرامج تقنية وإلكترونية، مكنت أبناء وبنات المملكة من مواصلة تعليمهم دون توقف، وأسست لمشروعات مستقبلية واعدة تسهم في خدمة التعليم.
ونوه مساعد وزير التعليم بما يشهده التعليم في عهد خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد - حفظهما الله-  من مشروعات وبرامج تطويرية قائمة تسهم في خلق بيئات تعليمية حاضنة تراعي القيم الوطنية، وتحقق نواتج تعليمية تصب في الناتج العام للدولة واقتصادها بتخريج أجيال مؤهلة علمياً وتدريبياً، في ظل الاهتمام الكبير والنظرة المستقبلية الطموحة لتجويد مخرجات التعليم​.