رئيس جامعة شقراء: بنود الميزانية الجديدة تعكس بصورة جليّة توجهات القيادة الرشيدة نحو الاهتمام بالمواطن

نوه رئيس جامعة شقراء الأستاذ الدكتور علي بن محمد السيف بمضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – خلال جلسة مجلس الوزراء لإقرار الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجديد 2021م، والتي أكد فيها – رعاه الله – مواصلة الدولة لتعزيز مسيرة التنمية والرخاء في وطننا الغالي بحجم إنفاق متوقع يصل إلى 990 مليار ريال رغم الآثار السلبية لجائحة كورونا على الإقتصاد المحلي والعالمي ، والذي جعله يعيش ركوداً واضحاً ،وكذلك انخفاض الطلب على النفط، مشيرًا إلى أنّ هذه الكلمة أكّدت أن الميزانية الجديدة تمثل خطوة مهمة في سبيل تجاوز هذه الآثار ؛ حيث جعلت من أولويّاتها حياة الإنسان -مواطناً ومقيماً- وصحته وسلامته في المملكة العربية السعودية.

وأوضح السيف أنّ بنود الميزانية عكست -أيضاً -بصورة جليّة توجهات دولتنا المباركة في مزيد من الدعم والاهتمام والرعاية لصحة المواطنين ومصالحهم، وتطوير الخدمات المقدمة لهم ، ودعم القطاع الخاص والحفاظ على وظائف المواطنين وتنفيذ المشاريع السكنية والتنموية التي توفر مزيدًا من فرص العمل للمواطنين ورفع كفاءة الإنفاق الحكومي والاهتمام بالحماية الاجتماعية، جنبًا إلى جنب مع مواصلة الجهود للحد من آثار هذه الجائحة على اقتصادنا.

ولفت رئيس جامعة شقراء إلى أن التطور الملحوظ في توجهات الميزانية العامة للدولة ومواردها في السنوات الأخيرة، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – دليل واضح على عزم القيادة الرشيدة وإصرارها على تحقيق رؤيتها الطموحة 2030، بتنويع مصادر الدخل والنهوض بالقطاعات الحيوية وتعزيز دور القطاع الخاص وفتح المجال لتدفق الاستثمارات الأجنبية في المشاريع التنموية الكبرى.

وبين "السيف" أننا قد بدأنا في حصد ثمار هذا التوجه نحو المستقبل من خلال العديد من الإنجازات التي حققتها المملكة على الصعيد الدولي، والتي كان من بينها تحقيق المملكة للمركز الأول عربيا والـ 22 عالميًا في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي، وارتفاع مؤشر التحصيل الدراسي لدى طلبة المملكة في اختبارات التيمز الدولية، وغير ذلك من الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية خاصة في قطاعي الصحة والتعليم اللذين توليهما القيادة الرشيدة كل الدعم والاهتمام وتخصص لهما نسبة كبيرة من إجمالي المصروفات العامة للدولة وذلك انطلاقًا من إيمانها الراسخ بأهمية بناء الإنسان السعودي وتزويده بكافة المؤهلات والمهارات اللازمة لقيادة قطار التقدم والتنمية بمملكتنا الغالية.

وفي ختام تصريحه بهذه المناسبة، سأل الله عز وجل أن يوفق قيادتنا الرشيدة إلى ما فيه العزُّ والتمكين والتقدّم لوطننا المبارك -المملكة العربية السعودية-، وأنْ يحفظ له أمنه واستقراره، وأن يديم بفضله على شعبها الرخاء والنماء، وأن تتواصل إنجازاتنا حتى نصبح في مقدمة الأمم بفضل من الله، ثم بقيادتنا الرشيدة المسدّدة وسواعد شعبها الوفيّ.