تشهد مدينة بنغازي الليبية إجراءات أمنية غير مسبوقة، عقب اغتيال ضابط الصاعقة السابق محمود الورفلى، إضافة إلى العثور على 18 جثة بالمدينة.
وكانت السلطات الليبية، أعلنت أمس السبت، تشديد الإجراءات الأمنية في بنغازي بعد تسجيل سلسلة من عمليات القتل في المدينة.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن الإعلان جاء بعد اكتشاف عشرات الجثث المخترقة بالرصاص في 18 مارس الجاري وبعد أيام قليلة من اغتيال محمود الورفلي القائد العسكري في قوات الجيش الليبي.
وأكد العميد عبد الباسط احميدة بوغريس، في مؤتمر صحفي: أنه حسب تعليمات المشير حفتر أجبرنا جميع المحلات على تركيب كاميرات مراقبة وآخر مهلة الاثنين.
وشدد في حديثه أن بات ممنوعا منعا باتا، تجوّل المركبات من دون لوحات تسجيل وبنوافذ معتمة.
وحول قضية محمود الورفلي الذي كان مطلوباً لمحكمة الجنايات الدولية على خلفية جرائم خطيرة وتعذيب، قال رئيس النيابة العسكرية العقيد علي ماضي إن الاشتباه بشخصين، هما محمد عبد الجليل سعد وحنين إدريس العبدلي، ابنة المحامية حنان البرعصي التي قتلت في بنغازي في شهر نوفمبر.
ونقلت وسائل إعلام ليبية عن رئيس نيابة بنغازي العسكرية العقيد علي ماضي، أن محمود الورفلي كان يُعاني من مرض وعيب عقلي جزئي في قضية الاغتيالات، وتم اغتياله وهو على ذمة مستشفى الأمراض النفسية، حيث أحالته المحكمة العسكرية إلى المستشفى للمتابعة.