بورصات الخليج: ارتفاع أسهم السعودية.. وأبو ظبي تسجل رقما قياسيا

اختتمت معظم أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج تعاملات اليوم الأحد على ارتفاع، إذ فاق مؤشر دبي مؤشرات المنطقة أداء مع استئناف بورصة دبي المكاسب بفضل خطة توسع.

وأُغلق مؤشر دبي على ارتفاع 0.9 في المائة، مسجلا أعلى مستوى له منذ مارس/آذار 2018 بدعم من قفزة 14.9 في المائة لسهم سوق دبي المالي، المدرج نفسه في البورصة.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت الإمارة خططا لإطلاق صندوق صانع للسوق بقيمة ملياري درهم (545 مليون دولار) وطروحات عامة أولية لعشر شركات مدعومة من الحكومة في إطار خطط لتعزيز النشاط في البورصة المحلية.

ومنذ ذلك الإعلان، ارتفع سهم سوق دبي المالي بأكثر من 80 بالمائة.

وقال وزير المالية الإماراتي ونائب حاكم دبى الشيخ مكتوم بن محمد على تويتر أمس السبت إن الإمارات اعتمدت خطة لإدراج نظام التعرفة المرورية “سالك” في سوق دبي المالي.

غير أن سهم الاتحاد العقارية غرد خارج سرب الرابحين وهوى 9.7 في المائة.

وقالت الشركة يوم الثلاثاء إن رئيسها خليفة حسن الحمادي أُقيل من مجلس الإدارة بعد الكشف عن أن النيابة العامة في الإمارات أمرت بحبسه.
وكانت

وكالة أنباء الإمارات (وام) قد ذكرت أن النائب العام للدولة أعلن في أكتوبر تشرين الأول فتح تحقيق في اتهامات بارتكاب رئيس مجلس إدارة الشركة ومسؤولين آخرين فيها مخالفات مالية.

وفي السعودية، وصعد المؤشر الرئيسي 0.1 بالمائة، مواصلا مكاسبه للجلسة الثانية، مع ارتفاع سهم شركة الصحراء العالمية للبتروكيماويات (سبيكم) 2.4 في المائة.

غير أن سهم شركة المراكز العربية انخفض عشرة بالمائة. وأعلنت الشركة يوم الخميس إلغاء صك ملكيتها لقطعة أرض في الرياض بقرار قضائي.

وصعد مؤشر أبوظبي 0.1 بالمائة إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 8296.190 نقطة، مدعوما بارتفاع سهم شركة اتصالات الإمارات 1.3 في المائة.

وفي قطر، انخفض المؤشر الرئيسي 0.6 في المائة مع تراجع معظم الأسهم المكونة له ومنها سهم شركة صناعات قطر للبتروكيماويات.

وخارج منطقة الخليج، اختتم مؤشر الأسهم القيادية بمصر إيجي إكس 30 التعاملات مرتفعا 0.8 في المائة بدعم من صعود سهم البنك التجاري الدولي 1.1 في المائة بعد إعلانه زيادة في أرباح الربع الثالث.

وقالت وزارة التجارة والصناعة المصرية اليوم الأحد إن الوزيرة نيفين جامع قررت إيقاف العمل بالتدابير الوقائية المفروضة على واردات البليت وحديد التسليح ومنتجات الألومنيوم في ظل ارتفاع التضخم وأسعار الطاقة عالميا.