قالت منظمة الصحة العالمية إنها ستضع خلال الأشهر المقبلة استراتيجية للتعايش مع فيروس كورونا في إقليم شرق المتوسط ولن يقضي ذلك على الفيروس.
وأضاف متحدث باسم المنظمة إنه سيتم السيطرة على الفيروس بالقدر الذي يكفي للتعايش معه مثلما نفعل مع فيروس الإنفلونزا الموسمية وغيره من الفيروسات الشائعة، التي تتسبب في حدوث فاشيات من حين إلى آخر في الفئات السكانية التي لم تصل إلى مستويات التلقيح المطلوبة.
وأوضح الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط: في الوقت الحالي ما زلنا في منتصف الجائحة، وتتمثل أولويتنا في إنقاذ الأرواح باستخدام جميع الأدوات المتاحة التي ثبتت لنا فاعليتها".
واستطرد: في الوقت الحالي؛ لا غنى لهم عن أداتين رئيسيتين، هما الحصول على اللقاح واتباع تدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية التي تتضمن ارتداء كمامة تغطي الأنف والفم جيدًا، والحفاظ على التباعد البدني، وتجنب الأماكن المزدحمة، وتغطية الأنف والفم عند السعال أو العطس، والتأكد من التهوية الجيدة، وغسل اليدين بانتظام.