الأمم المتحدة تدعو للتحقيق في إعدامات طالت معارضين إيرانيين

دعا مسؤولون أمميون سابقون، وفريق من الفائزين بجائزة نوبل مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، للتحقيق في إعدامات جماعية طالت سجناء سياسيين في إيران سنة 1988.

ودعت رسالة مفتوحة تم نشرها، مجلس حقوق الإنسان إلى"إطلاق تحقيق دولي في مقتل نحو 30 ألف معتقل في 1988".

وأشارت الرسالة بالاسم إلى "الرئيس الحالي إبراهيم رئيسي ورئيس السلطة القضائية غلام حسين محسني إيجائي بوصفهما من المتهمين بالوقوف وراء الإعدامات والذين "يستمرون في الإفلات من العقاب"".

وقالت الرسالة إن "آلاف السجناء السياسيين الذين رفضوا التخلي عن معتقداتهم أعدموا، لقد دفن الضحايا في مقابر جماعية منتشرة في أنحاء البلاد".

وأضافت الرسالة "نعتقد أن الوقت حان منذ فترة طويلة كي يحقق مكتب مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه في مجزرة 1988".

وصاغت الرسالة جمعية لعائلات الضحايا مقرها لندن تعرف باسم "العدالة لضحايا مجزرة 1988 في إيران".