شن المعلمون الإيرانيون إضراباً عن العمل منذ أمس السبت، احتجاجاً على تأخير تصنيف المعلمين وزيادة الرواتب، وللمطالبة بالإفراج عن زملائهم المعتقلين، في مختلف المدن الإيرانية.

وقال المتحدث باسم نقابة المعلمين الإيرانيين محمد حبيبي، إن اعتصام المعلمين شمل أكثر من 200 مدينة ومنطقة في إيران، وفق ما ذكره موقع "إيران انترناشونال" أمس.

وقالت المصادر، إن أحد مطالب المعلمين الإيرانيين تنفيذ "مشروع تصنيف المعلمين" المعطل بسبب الخلافات على تمويله.

ويطالب المعلمون الإيرانيون بوقف ملاحقة زملائهم النقابيين والتضييق عليهم، وفي هذا السياق، نقل عضو نقابة المعلمين في خراسان الشمالية حسين رمضان بور، إلى سجن بُجنورد، يوم السبت الماضي، ليقضي عقوبة السجن 6 أشهر.

وقبل ذلك بأيام قليلة، قُبض على سكرتير نقابة المعلمين بطهران محمد تقي فلاحي، ونُقل إلى سجن إيفين ليقضي عقوبة السجن 6 أشهر.

وتشهدت إيران ارتفاعاً ملحوظاً في الاحتجاجات الجماعية، من مختلف النقابات على الأوضاع المعيشية، من ذلك تنظيم ممرضين وطواقم الطبية في مختلف مدن إيران أمس السبت، احتجاجات على عقود العمل المؤقتة، وطالبوا بتغيير عقودهم غير الرسمية.