قالت “هآرتس” الإسرائيلية إلى إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يتصل بنظيره الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، كل فترة.
وأكدت “هآرتس”، أن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ لم يستجب بعد لدعوة رئيس حزب العدالة والتنمية أردوغان، لزيارة تركيا.
وأوضحت الصحيفة أن أردوغان، الذي في وضع صعب بسبب الأزمة الاقتصادية، لديه رغبة جادة في تحسين العلاقات مع إسرائيل.
وأضافت هآرتس: “كثف أردوغان من مغازلة إسرائيل في الأشهر الأخيرة بينما يتصارع مع الأزمة الاقتصادية الكبرى في تركيا،ويعرب صراحة كل بضعة أسابيع عن رغبته في إعادة العلاقات بين البلدين إلى مسارها الصحيح؛ واتصل بهرتسوغ ثلاث مرات عبر الهاتف”.
وأكدت الصحيفة أن تصرفات أردوغان والجهود التي بذلت في الأسابيع الأخيرة لتقييد نشاط حماس في تركيا دليل على جدية أردوغان.
ووصف المسؤول الإسرائيلي اللقاء المحتمل مع هرتسوغ بأنه “اختبار حاسم” لخطورة نوايا الرئيس التركي.
وقال مسؤول آخر: “هناك قرار بالتفاوض مع تركيا لتحويل العلاقات من” مجمدة” إلى”باردة “. يمكن أن يحدث أي شيء، على سبيل المثال تبادل السفراء أو الاتفاقات الاقتصادية، لكننا لن نتحرك إلى الأمام حتى تخرج الأمور بوضوح من تركيا”.
ويقول مسؤولون إسرائيليون إن تعزيز العلاقات مع تركيا لن يأتي على حساب علاقات إسرائيل بحلفائها اليونانيين والقبارصة.