غاب وعاد لأنصاره مفضوحاً بهزائم ثقيلة.. عبد الملك الحوثي يصيب مليشياته بالرعب

ظهر عبد الملك الحوثي زعيم المليشيا الارهابية في اليمن على العديد من الوسائط الاعلامية في وضع منهار على خلفية الهزائم المتلاحقة التي ضربت ميليشياته وأسقطت العديد من قادته الميدانيين في شبوة ومأرب.

وكشفت تقارير اعلامية أن الحوثي مصاب ولا يستطيع حتى رفع صوته، فيما بدت عينه ويده اليسىرى وكأنهما في حالة شلل، وهو ما يؤكد ما ذهب إليه ناشطون يمنيون طوال الأيام الماضية الذين أكدوا تعرضه لإصابة في إحدى عمليات التحالف العربي.

ووفقاً لذات التقارير فقد كان الارهابي الحوثي في حالة تخبط وارتباك ذهني، إذ بدا في خطابه منفعلاً ويده اليسرى منتفخة ولا يتحرك منها إلا الكف ما يؤكد إصابته، وفضحت الحركات الجسدية وضعه المعنوي المنهار.

وأشارت إلى أن الحوثي ظهر بحركات جسدية مرتبكة وعيونه تكاد تغلق وكأنها مصابة بـ"الرمد".

إضافة إلى أن شفيته بدت عليهما آثار حروق أو تشوهات، ولم يتطرق إلى مصرع الحاكم العسكري الإيراني حسن إيرلو أو مقتل مدير كلية الطيران عبدالله قاسم الجنيد، بل ذهب للحديث عن انتصارات ألوية العمالقة الجنوبية في شبوة ومأرب وخسائر ميليشياته.

وتعليقاً على هذا الظهور، قال المحلل العسكري محمد الكميم، إن الأنصار كانوا ينتظرونه أن يتحدث عن معاناتهم وحالة الجوع والفقر وأزمات السوق السوداء وانعدام الغاز المنزلي، لكنه ذهب للحديث عن خسائر ميليشياته وطالب بمزيد من المقاتلين والأموال.

ولجأ الحوثي في خطابه إلى استدلالات عن خسائر المسلمين في الحروب ومعركة حنين، إذ اعتبر أن ما حدث في شبوة ومأرب طبيعي، ليبدأ في ترديد أسطوانته المشروخة لإخفاء دور إيران المشبوه عبر ربط صمود الشعب اليمني ودفاعه عن كرامته وسيادة أراضيه بدول أخرى أجنبية.

واللافت أن هذا الظهور الباهت لم يحظ باهتمام كبير من أنصار الميليشيا الإرهابية خصوصاً على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بل زاد من مخاوفهم على الإرهابي الذي بدا عليلاً لا يقوى حتى على الكلام.