شهد مقر جائزة الملك عبدالعزيز للجودة، اليوم الخميس، فعاليات توقيع مذكرة تفاهم بين الجائزة، وبين هيئة تقويم التعليم والتدريب.
وجاء التوقيع - الذي حضره من جانب "تقويم التعليم" رئيس مجلس الإدارة الدكتور خالد بن عبدالله السبتي، ومن جانب الجائزة الدكتور سعد بن عثمان القصبي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الأمين العام للجائزة - بهدف المواءمة بين معايير الاعتماد المؤسسي ومعايير الجائزة في دورتها السادسة.
وتشمل الموائمة كذلك الاعتماد المؤسسي والأكاديمي لمؤسسات التعليم، والتدريب والتعاون في نشاطات التوعية والتدريب، ونشر ثقافة الجودة والتميز المؤسسي بين المؤسسات التعليمية والتدريبية، ورفع كفاءة العملية التعليمية.
وجاءت مذكرة التفاهم ضمن جهود جائزة الملك عبدالعزيز للجودة لبناء وتفعيل الشراكات الإستراتيجية والاتفاقيات، بهدف توحيد الجهود، وتحقيق التميز المؤسسي لمختلف قطاعات الأعمال، وزيادة التميز في المنشآت التعليمية والتدريبية، وأخيرا استعدادا لإطلاق الدورة السادسة للجائزة.
وتعمل هيئة تقويم التعليم والتدريب، بالتعاون مع عددٍ من الجهات الحكومية، بهدف رفع جودة التعليم والتدريب وكفاءتهما، بما يحقق أهداف رؤية المملكة 2030.
وتعد جائزة الملك عبد العزيز للجودة إحدى وسائل التحفيز والتعزيز لممارسات وتطبيقات الجودة، بجميع القطاعات في المملكة العربية السعودية.
