تخبط السياسة الخارجية الإيرانية.. ورطة جديدة بتوقيع “عبداللهيان”

وزير الخارجية الإيراني عبد اللهيان
وزير الخارجية الإيراني عبد اللهيان

حالة من التخبط تشهدها السياسة الإيرانية الخارجية خلال هذه الفترة، فما بين الغرب الغاضب والساعي لتقليص ترسانة طهران النووية، وما بين الشرق المعترض على سياسات الدولة الاستيطانية ودعم الإرهابيين، لم تستطع إيران بعد ضبط بوصلتها، ليضعها وزير خارجيتها حسين عبد اللهيان في مأزق جديد.

وكان التلفزيون الرسمي الإيراني قد نقل، أمس السبت، عن وزير الخارجية الإيراني عبد اللهيان نقله عن قادة من الحرس الثوري قولهم إنه "إذا كانت قضية ‎العقوبات المفروضة علينا ستنسف المفاوضات، فمن أجل مصلحة الشعب الإيراني ضعوها جانبا".

إلا أن الوزير "اللهيان" تراجع اليوم عن تصريحاته، قائلا إن "ما تم فهمه ونقله لبعض تصريحاتي حول الحرس الثوري الإيراني غير صحيح (...) من الواضح أنني لم أكن أكثر وضوحا في الحديث عن المكانة المركزية الفخورة للحرس الثوري".

وأكد وزير الخارجية الإيراني أنه لا يمكن الوصول إلى "اتفاق نووي" إلا بمراعاة الخطوط الحمراء وما أسماه بـ"بديهيات الاتفاق".