عرض مسلسل الاختيار 3، في حلقته اليوم، الذي يُعرض على شاشة «أون»، تسريبا خطيرا للمعزول محمد مرسي في حواره مع المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع في ذلك الوقت، واللواء عبدالفتاح السيسي، مدير المخابرات الحربية في ذلك الوقت، بتاريخ 20 يونيو 2012، من داخل مبنى المخابرات الحربية قبل إعلان نتيجة الرئاسة، إذ استأذن السيسي للخروج، إلا أن المشير طنطاوي طلب منه أن يحضر هذه الجلسة، «ده دراعي اليمين، أنا عيني عليه من وهو لسه مقدم»، إذ قال مرسي: «يا سيادة المشير حضرتك مباركتليش»، فرد المشير: «أباركلك على إيه؟ هي النتيجة طلعت؟» فرد السيسي: «لأ لسه يوم الخميس إن شاء الله».

دار الحوار في التسريب كالتالي:-
المشير طنطاوي متحدثا عن السيسي: هو المفروض ميكونش موجود عشان يبقى بيني وبينك

محمد مرسي: لا لا

طنطاوي: إنما لأ هو.. أصل ده مش ابني بس

مرسي: أنا عارف.. أنا عارف العلاقة دي إلى أي مدى هي، إحنا عارفين الثقة

طنطاوي: وبعدين ده على فكرة يعني قربة من الله وإخلاصه لله.. الحمد لله يعني

مرسي: الحمد لله

السيسي: يا رب أكون كده يا فندم

مرسي: سيادة اللواء عبد الفتاح شخصية الحقيقة إحنا بنعتبره من الأسس اللي مع حضرتك من الأدرعة الأساسية يعني مش هنقول دراع يمين لكن الأدرعة كتير

المشير طنطاوي: طبعا طبعا.. من زمان يعني أنا حاطط عيني عليه وهو لسه مقدم

السيسي: ووقت أنا ما كنت مقدم.. حضرتك كنت برضوا مشير

مرسي: النتيجة متتغيرش لأن دي إذا حصلت ليس لها من دون الله كاشفة ، الموجة اللي موجودة موجة إضرام نيران، لمن لا يقدر المسؤولية، أنا لا أتمنى هذا ولا أريده ولا أوافق عليه.

المشير طنطاوي: عايزك تاخد بالك من إن لو حصل وجهة ما حاولت أن تضرم النار في البلد دي هتبقى مصيبة على البلد وعلينا

مرسي: أيوة صحيح.. عشان كده أنا بتكلم

طنطاوي: عاوزك تاخد بالك.. بس خد بالك وخليهم مفيش داعي للحاجات دي

مرسي: أنا بس أنا أقول لحضرتك أنه التصرف اللي موجود والشعور اللي موجود شعور تلقائي شعبي وليس مخطط له

المشير طنطاوي: لأ.. فيه تخطيط معلش

محمد مرسي يطلب من طنطاوي عودة مجلس الشعب
مرسي: النقطة الثانية هو انعقاد مجلس الشعب
طنطاوي: انعقاد مجلس الشعب أنا مقدرش أعمل فيه حاجة ، معلش أنا أصارحك القول، انعقاد مجلس الشعب.. هل أنا أقدر أعمل حاجة دلوقتي في مجلس الشعب؟!

محمد مرسي: آه حضرتك تقدر

طنطاوي: أعمل إيه؟

مرسي: تلغي القرار

طنطاوي: لا أنا مقدرش ألغي القرار، مع احترامي ليس من سلطتي أني أنا ألغي القرار

مرسي: لا.. ما هو حضرتك اللي أصدرت القرار

طنطاوي: مش أنا اللي أصدرت القرار، ده قرار محكمة

مرسي: أقصد القرار التنفيذي

طنطاوي: لا ده حكم المحكمة، القرار حاجة والتنفيذ حاجة، معلش أنا بصارحك القول

مرسي: استمع الي بس.. أنا أخوك الصغير
طنطاوي: أنا استمعت إليك والله كتير جدا.. الموضوع ده غير قادر عليه

مرسي: عشان ميجيش يوم من الأيام بعد يومين تلاتة أربعة نقول إن إحنا ضيعنا فرصة

طنطاوي: هو أنا أعمل إيه، هو أنا هطلع قرار.. أعمل إيه.. هلغي حكم المحكمة؟ أنا مقدرش أعمل كده معلش مع احترامي

مرسي: لا متلغيش حكم المحكمة، حكم المحكمة يا سيادة المشير هيطبق لكن هيطبق بطريقة يتفق عليها في مرحلة لاحقة

المشير طنطاوي: يعني إيه؟

مرسي: يعني بقول لحضرتك أنا اقترحت اقتراح واضح إحنا قدامنا منفذ واثنين وثلاثة، المنفذ الأولاني أنه يتلغي القرار دي مسألة مش صعبة، الحاجة التانية إن الموضوع يحال إلى الفتوى والتشريع يأخذ فيه بعض الوقت لحد ما يقول رأيه.
طنطاوي: يا محمد بيه، ده أنا في اعتقادي.. مش أنا بس وأنا لو جمعت دلوقتي المجلس وعرضت عليهم مفيش حد هيوافق على الكلام ده، الموضوع ده مش متفق معلش.

محمد مرسي: إذا استشعر الناس زي ما أنا بقول أنه سدت كل المنافذ

قاطعة المشير: ناس مين؟

مرسي: الشعب.. الناس اللي إحنا عايشين معاهم

المشير: ما الشعب.. انتوا برضو متاخدوش الفئة من الشعب اللي هي بتاعتكم، ما تشوفوا الشعب كله بيقول إيه

مرسي: ما احنا شايفين والله

طنطاوي: لا.. معظم الشعب بيقول كلام تاني خالص، احنا شايفين، معظم الشعب بيقول كلام تاني خالص

مرسي: النتيجة إذا تغيرت يا سيادة المشير سيؤدي هذا إلى حالة من الاضطراب لا نعرف إلى أي مدى ستذهب، تغيير النتيجة، أنا بقول لحضرتك سيؤدي إلى اضطرابات ساعتها ولا أنا ولا انتو هتقدروا تمنعوها، ستتوجه الاضطرابات إلينا، ستمثل خطرا حقيقيا غير 11 فبراير، أنا أرصد الواقع لحضرتك، أنا لك ناصح أمين.

طنطاوي: مين قال إنها هتتغير