نجاح مبهر في أول جمعة من رمضان.. والسديس: انسيابية وتناغم ولا اختناقات

تبارت منظومة رئاسة الحرمين في خدمة القاصدين والمصلين والمعتمرين الذين قدموا لصلاة الجمعة والصلوات المفروضة الأخرى وصلاتي التراويح والقيام في المسجد الحرام والمسجد النبوي والذي شهد أمس تدفقا لمئات الآلاف من المصلين الذين تقاطروا للحرمين احتسابا للأجر والعفو والقبول فيما تبقى من أيام الشهر الكريم.

السديس: جاهزية وتأهب وفق خطة محوكمة

وأكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، أنه لم رصد أي اختناقات بفضل الله في الحرمين وكانت هناك انسيابية كبيرة لتدفق الحشود من جميع الأبواب رغم كثافة المصلين، مؤكدا أن فتح سطح المسجد الحرام الأسبوع الماضي أدى إلى استيعاب الآلاف من المصلين ما أدى لتخفيف الازدحام في الطوابق السفلي في المسجد الحرام.

ويتابع الرئيس العام أولا بأول التقارير الميدانية اللحظية والتواصل مع المساعدين والوكلاء كل فيما يخصه لضمان الراحة التامة والانسيابية في الحركة داخل المسجد الحرام وساحاته وضبط انسيابية حركة مئات الآلاف من المصلين.

تشغيل الحرم بكافة طاقاته ساهم في تخفيف الازدحام

واستعدت رئاسة الحرمين الشريفين بشكل استباقي وحشدت كل طاقاتها البشرية والخدمية والتشغيلية والتقنية لتحقيق الانسيابية الكاملة التدفق البشري الهائل التي شهدتها صلاة جمعة وبقية الصلوات في المسجد الحرام (الجمعة)، ونجحت في تحقيق الأهداف المرسومة والتي تتعلق بانسيابية حركة المصلين والحيلولة دون وجود كتل بشرية تعيق الحركة على الأبواب الرئيسية وفي المطاف وفي المسارات الخارجية لساحات الحرم.

تقييم لأداء الخطط التشغيلية

واستمرت اللجنة التي وجه الرئيس العام بتشكيلها في الانعقاد الدائم لتقييم أداء الخطط التشغيلية ومعالجة أي خلل إن وجد فورا، إلى جانب تنفيذ السيناريوهات البديلة التي وضعهتها الرئاسة بالتنسيق مع المنظومة الأمنية في المسجد الحرام لتحقيق الأهداف وتوفير بيئة آمنة تعبدية وسليمة لتمكين ضيوف الرحمن من أداء عباداتهم بكل يسر وسهولة ورفع معايير الجودة والإبداع والاتقان.

الاستعدادات على قدم وساق لليلة ختم القرآن

وتستمر الرئاسة في حشد الطاقات فيما تبقى من العشر الأواخر بمختلف وكالاتها وتسخير إمكانات وكالات الرئاسة واستعداداتها البشرية والتشغيلية لتمكين المعتمربن من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.

وهيئت الرئاسة جميع أروقة المسجد الحرام وصحن المطاف والساحات وفق خطة تشغيلية محوكمة وآلية لتفويج المصلين والمعتمرين داخل المسجد الحرام وخارجه في الساحات للايام القادمةً.

ضبط تنظيم دخول المعتمرين والمصلين من المداخل والممرات

وتقوم وكالة التفويج وإدارة الحشود بالمسجد الحرام منذ رفع الإجراءات الاحترازية بجهود عظيمة لاستقبال ضيوف الرحمن، من مداخل المسجد الحرام لكي يؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة.

سخرت وكالة التفويج وإدارة الحشود بالمسجد الحرام كل طاقاتها لاستقبال ضيوف الرحمن، على جميع مداخل المسجد الحرام لتسهيل عملية دخول المعتمرين والمصلين من المداخل والممرات والمصليات، توجيه المعتمرين إلى المطاف، وتنظيم مسارات الطواف، ومصلى الركعتين خلف مقام إبراهيم -عليه السلام-، الى جانب تنظيم المصليات والمصلين

الأيوبي: توفير أقصى الخدمات لقاصدي المسجد النبوي

من جهة أخرى شهد المسجد النبوي توافدا مكثفا للقاصدين لأداء صلاة جمعة، وأكد وكيل الرئيس العام للشؤون التنفيذية والميدانية عبدالعزيز بن علي الأيوبي أن الرئاسة بدأت مبكرا للتحضير لاستقبال القاصدين لصلاة الجمعة والذي شهد كثافات عالية جدا وتنظيم الحشود الذي حقق ولله الحمد الانسيابية والسلامة لرواد المسجد النبوي.

فرش السجاد وتوفير حافظات زمزم والعبوات

 

وقال الإيوبي إنه تمً فرش السجاد وتوفير حافظات زمزم والعبوات ونوافير الشرب ويتم ترتيب الممرات وتهيئة المصليات، في جوٍ عامر بالراحة والطمأنينة ووسط منظومة متكاملة من الخدمات المقدمة للقاصدين بكامل الطاقة الاستيعابية.