في مشهد مهيب.. آلاف الفلسطينيين يودعون الصحفية شيرين أبو عاقلة

جنازة شيرين أبوعاقلة
جنازة شيرين أبوعاقلة

ودع آلاف الفلسطينيين الصحفية شيرين أبوعاقلة، رافعين علم بلادهم في موكب عسكري شعبي. وحمل المشيعون جثمان الراحلة لتشييعه إلى مثواها الأخير، إلى القدس المحتلة، بحضور مسؤولين فلسطينيين.

وأدى المشيعون، صلاة الجنازة على الصحفية الراحلة في كنيسة الروم الكاثوليك في باب الخليل، داخل البلدة القديمة بالقدس

وأجريت أمس مراسم تشييع الجثمان من المستشفى الاستشاري بمدينة رام الله، وصولًا إلى مقر الرئاسة الفلسطينية، في تمام الـ11 صباحًا، للتكريم والوداع بحضور الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبومازن، لينطلق موكب الجنازة اليوم إلى القدس المحتلة.

ووصل جثمانها إلى مدينة رام الله، صباح أمس قادما من مدينة نابلس، بعد أن ظهرت النتائج الأولية لتشريح الجثمان.

وشيرين أبو عاقلة مسيحية تبلغ 51 عاما، ولدت في القدس الشرقية، وستدفن إلى جانب والديها بالقرب من البلدة القديمة.

وأصيبت أبو عاقلة برصاصة في رأسها خلال تغطيتها لاجتياح الجيش الإسرائيلي لمخيم جنين في الضفة الغربية، التي تحتلها إسرائيل منذ أكثر من 50 عاما. وكانت ترتدي خوذة وسترة واقية من الرصاص كتب عليها كلمة "صحافة".