بدء محادثات نووية غير مباشرة بين إيران وأمريكا في الدوحة بوساطة أوروبية

الاتفاق النووي مع إيران
الاتفاق النووي مع إيران

ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن المحادثات النووية غير المباشرة بين طهران وواشنطن بدأت اليوم الثلاثاء في الدوحة.

والتقى كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري كني بمبعوث الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا، الذي سيتنقل جيئة وذهابا بين الجانبين الأمريكي والإيراني.

وفي غرف منفصلة في فندق بالعاصمة القطرية، يحاول باقري كني والمبعوث الأمريكي الخاص لشؤون إيران روبرت مالي كسر الجمود المستمر منذ شهور والذي أوقف جهود إحياء الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران عام 2015 مع القوى العالمية.

وترفض إيران إجراء محادثات مباشرة مع خصمها اللدود، الولايات المتحدة، مما أدى إلى ترتيب محادثات "التقارب" التي يشارك فيها مورا.

وكادت الحياة تعود إلى الاتفاق النووي في مارس آذار، لكن المحادثات تعثرت، خاصة بسبب إصرار طهران على رفع الحرس الثوري من القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية الأجنبية.

وقال مسؤول إيراني وآخر أوروبي لوكالة رويترز الأسبوع الماضي إن إيران تخلت عن مطلبها المتعلق بالحرس الثوري لكن لا تزال هناك مسألتان، إحداهما تتعلق بالعقوبات، تنتظران الحل.

وفي عام 2018، تراجع الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب عن الاتفاق، الذي قيدت بموجبه إيران برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية، مما دفع طهران إلى البدء في انتهاك بنود الاتفاق الأساسية المتعلقة بالنشاط النووي بعد نحو عام.