الدولار يستقر عند أعلى مستوى له خلال عقدين

استقر الدولار الأمريكي عند أعلى مستوياته خلال عقدين، اليوم الجمعة، بعد أن اجتاحت الأسواق العالمية موجة من الابتعاد عن المخاطرة، مع توقع متعاملين أن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي البنك المركزي الأمريكي سعر الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وكانت العملات التي يُنظر إليها على أنها أكثر عرضة للمخاطر، بما في ذلك الدولار الأسترالي والجنيه الإسترليني، تتعرض لضغوط بسبب وابل من الأخبار السلبية في آخر 24 ساعة مما أثر على المعنويات.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من العملات المنافسة، إلى أعلى مستوياته منذ سبتمبر أيلول 2002 متجاوزا 109، في ظل بدء موسم أرباح البنوك الأمريكية بصورة بطيئة وتراجع النمو في الصين في الربع الثاني بأكثر من المتوقع ومواجهة إيطاليا أزمة سياسية جديدة.
وما زالت العملة الأمريكية في طريقها لتحقيق مكاسب لثالث أسبوع على التوالي بعد أن رفع متعاملون من توقعاتهم بأن يذهب مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى تشديد كبير في السياسة النقدية في اجتماعه يومي 26 و27 يوليو بعد أن أظهرت بيانات يوم الأربعاء أن تضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة يزيد بأسرع وتيرة في أربعة عقود.