الكاظمي: العراق يدعم مسار الحوار والمفاوضات لإبعاد الأسلحة النووية

قال رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي اليوم السبت أن الديمقراطية الناشئة في العراق لا تزال تتقدم رغم التحديات والأزمات الكبيرة عقب عقود من الدكتاتورية.

وأضاف مصطفى الكاظمي، خلال كلمة في "قمّة جدّة للأمن والتنمية" لا تزال هناك مصاعب سياسية بعد الانتخابات العراقية وهي تؤكد الحاجة للحفاظ على مبادئ الديمقراطية في الحياة العامة، وهو مسار يستلزم المزيد من الوقت وتراكم الخبرات" .

وذكر "بعد أن تجاوزنا مرحلة طرد تنظيم داعش من أرضنا، أمسكت قواتنا العسكرية والأمنية بالملف الأمني، وهي تتطور بشكل مستمر لحفظ أمن العراق ومقدرات شعبنا".

وأكد رئيس الحكومة العراقية أن" العراق يسعى إلى تعزيز بيئة الحوار في الشرق الاوسط، ويعتبر أن أجواء التعاون الاقتصادي والتنسيق الأمني بين جميع الأشقاء في المنطقة تخدم بشكل مباشر مصالح شعبنا كما تخدم مصالح كل شعوب المنطقة".

وقال" إن اللقاءات والمؤتمرات الثلاثية التي جمعت العراق بمصر والأردن قد أنتجت رؤيةً مشتركةً لفتح التعاون والتكامل في مجالات مختلفة".

وأضاف لقد " قمنا بمبادرات لتعزيز الحوار والتعاون والشراكة في المنطقة، والعراق ماض بهذا المنهج بما يصب في مصلحته الوطنية ومصلحة المنطقة بشكل عام وان العراق يدعم مسار الحوار والمفاوضات لإبعاد الأسلحة النووية عن المنطقة، وجعلها منطقةً آمنة بما يصبّ في مصلحة دول المنطقة والعالم بأسره".

وقال أن منطقة الشـرق الأوسط تضررت بصورة ملموسة من تبعات التغيير المناخيّ، وأزمة المياه، ومخاطر التصحّر، مضافاً إلى ذلك كلّه التحديات الصحية إثر ظهور وانتشار الأوبئة مثل جائحة كورونا".