استدعت إيران سفيرها في السويد احتجاجا على إصدار محكمة سويدية حكما بعقوبة السجن مدى الحياة على مسؤول إيراني سابق لإدانته بالضلوع في عمليات إعدام جماعية لسجناء رأي في عام 1988 في الجمهورية الإسلامية.

وفي 14 يوليو تموز، حكمت محكمة سويدية على حميد نوري بالسجن مدى الحياة لضلوعه في عمليات إعدام جماعية وتعذيب سجناء بسجن كوهردشت في إقليم كرج بإيران في 1988.

وقال ناصر كنعاني المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية وفقا لما نقلته عنه وكالة فارس شبه الرسمية للأنباء "احتجاجا على الحكم غير القانوني الصادر في السويد بحق حميد نوري، قررت إيران استدعاء سفيرها للتشاور".

وتم اعتقال نوري (61 عاما) في مطار ستوكهولم في 2019 ونفى كل الاتهامات.

وقالت منظمة العفو الدولية إن عدد من أعدموا في 1988 بأوامر حكومية يصل إلى خمسة آلاف وأضافت في تقرير صدر في 2018 إن "العدد الحقيقي قد يكون أكبر". ولم تعترف إيران أبدا بعمليات القتل تلك.

وفي الأسبوع الماضي، استدعت وزارة الخارجية الإيرانية القائم بأعمال السفير السويدي في طهران للاحتجاج على الحكم.