المبعوث الأممي يطالب أطراف الصراع في اليمن بقبول تمديد الهدنة

أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جروندبرج، اليوم الخميس، أن تمديد وتوسيع نطاق الهدنة التي ستنتهي في مطلع الشهر المقبل، ستزيد من الفوائد التي تعود على الشعب اليمني، كما ستوفر منصة لبناء مزيد من الثقة بين الأطراف، والبدء في نقاشات جادة حول الأولويات الاقتصادية مثل الإيرادات والرواتب، والأولويات الأمنية بما فيها وقف إطلاق النار.
وقال جروندبرج، في بيان: إن هدف الهدنة في نهاية المطاف هو المضي قدماً نحو تسوية سياسية تُنهي النزاع بشكل شامل.
وأوضح أنه بفضل استمرار التزام الأطراف (الحكومة الشرعية مدعومة بالتحالف، والحوثيين) فإن الهدنة صمدت إلى حد كبير لقرابة الأربعة أشهر، مما تمثل واحدة من أطول فترات الهدوء النسبي بعد أكثر من سبع سنوات من النزاع المستمر، انخفض خلالها العدد الإجمالي للضحايا بين المدنيين مقارنة بأعدادهم قبل الهدنة.
وأضاف: "مع ذلك، أثار الطرفان مخاوف بشأن الانتهاكات والحوادث المزعومة في عدة جبهات"، مشيراً إلى أن "مكتبه يعمل من خلال لجنة التنسيق العسكرية على تيسير الحوار ودعم خفض التصعيد.
وأشار جروندبرج إلى أن الأطراف قدمت في بداية المفاوضات مقترحات لفتح طرق في تعز ومحافظات أخرى، وهو مؤشر إيجابي على استعدادهما للانخراط في المحادثات، على حد تعبيره.