أشار وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إلى أن العودة المزمعة إلى الاتفاق النووي الإيراني، لن تمنع طهران من تطوير أسلحة نووية بعد اكتسابها القدرات اللازمة لذلك.

وفي تصريح خلال اجتماع مع رؤساء مراكز الأبحاث الرائدة في واشنطن خلال زيارته للولايات المتحدة، قال غانتس إن "الإبرام المزمع لخطة العمل الشاملة المشتركة لن يمنع إيران من تطوير أسلحة نووية".

وأضاف أن "إيران اكتسبت المعرفة والبنية التحتية والقدرات في هذا السياق، وهذا أمر لا رجوع فيه".

واعتبر أن هذه القدرات "ستسمح لإيران بتوسيع برنامجها النووي بشكل أكبر خلال فترة الاتفاقية، والتي ستكون قيودها أقل".

وأكد أن "إيران ستكون قادرة على الحصول على أسلحة نووية عندما ينتهي الاتفاق المذكور في عام 2031".

ورأى أنه "يمكنها تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 90٪ في غضون أسابيع قليلة في موقع فوردو".

ولفت إلى أن "طهران تمتلك آلاف أجهزة الطرد المركزي المتطورة، وتحد من سيطرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على هذه المنشآت".