أصيب عدد من رجال الشرطة خلال احتجاجات عنيفة نظمت يوم الأحد عند السفارة الإيرانية في لندن، احتجاجا على وفاة الفتاة الإيرانية مهسا أميني.
وتجمع عدد كبير من المتظاهرين قرب السفارة الإيرانية مع وجود مؤشرات لدى مجموعة كبيرة منهم لتنظيم أعمال الشغب. بعد أن حاول المتظاهرون اختراق حاجز رجال الشرطة وبدأوا في إلقاء المفرقعات النارية على رجال الأمن، وصلت تعزيزات أمنية إلى المكان. وتم اعتقال خمسة أشخاص لانتهاكهم النظام العام باستخدام العنف. هذه المواجهات تسببت بإصابة العديد من ضباط الشرطة بإصابات غير خطيرة.

وفقا لصحيفة ديلي تلغراف، الاحتجاجات التي شارك فيها مئات الأشخاص في لندن تأتي بسبب وفاة الفتاة الايرانية مهسا أميني البالغة من العمر 22 عاما في 16 سبتمبر, والتي اعتقلتها دورية "الموجهين"، وهي فرق تابعة للشرطة تراقب الامتثال للمعايير الإسلامية في الملابس، وقد تم اقتيادها إلى مركز الشرطة.

وفقا للرواية الرسمية، الفتاة الكردية أصيبت بنوبة قلبية أثناء الاستجواب، توفيت على إثرها. ولكن على وسائل التواصل الاجتماعي انتشرت معلومات تفيد بأن أميني تعرضت للضرب من قبل الشرطة.

في إيران نفسها، لم تتوقف الاضطرابات منذ 17 سبتمبر. وفقا لقناة الحدث التلفزيونية التي تبث من دبي، تعيش حوالي 30 مدينة في إيران حالة من الاضطرابات.

في سبتمبر 22 وقعت اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين في طهران وتبريز واصفهان, وقامت السلطات بحملة اعتقالات بين المتظاهرين. الاحتجاجات تم تنظيمها من قبل اتحادات طلابية ونشطاء حقوق إنسان. وبحسب القناة التلفزيونية، وصلت أعداد المتظاهرين القتلى إلى 36 بحلول يوم الجمعة، وذلك نقلا عن مصدر مسؤول.