التقى معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ, اليوم, صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك ضمن برنامج زيارة معاليه إلى الولايات المتحدة.
وبُحِثت خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون القائم بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية في المجالات التعليمية والعلمية، وكذلك دعم أوجه التعاون في مجال الابتعاث، ولا سيما أن أمريكا ضمن الدول المستهدفة وفق الإستراتيجية الجديدة لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث التي أطلقها سمو ولي العهد -حفظه الله- رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية، إلى جانب تنسيق العمل وتطويره بين الوزارة والسفارة، فيما يتعلق بمجالات التعليم والبحث العلمي، وذلك بما يتوافق مع أهمية ومكانة المملكة في المجالات كافة، ويسهم في تحقيق مستهدفات "رؤية المملكة 2030".
وناقش وزير التعليم مع سمو سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة سبل دعم الطلاب والطالبات المبتعثين والدارسين على حسابهم الخاص في الولايات المتحدة الأمريكية، وأبرز التحديات والقضايا التي تواجههم، إضافةً إلى الدور التشاركي للوزارة والسفارة والملحقية الثقافية في العمل على ما يصب في خدمة الطلبة المبتعثين لدفعهم نحو الاجتهاد والتفوّق في دراساتهم للوصول إلى أعلى درجات التفوّق والنجاح.
وتضمّن جدول أعمال اللقاء استعراض ملف المنح الدراسية المقدمة من حكومة المملكة للطلبة من الولايات المتحدة الأمريكية للدراسة في الجامعات السعودية، إضافةً إلى الحديث عن آليات عرض فرص الاستثمار التعليمي في المملكة أمام المجتمع التعليمي والأكاديمي والبحثي في الولايات المتحدة الأمريكية.