جريمة بشعة في مصر.. مصرع صيدلي بعد إلقائه من البلكونة بواسطة زوجته وعائلتها

الصيدلي ولاء زايد
الصيدلي ولاء زايد

تحقق السلطات الأمنية المصرية في وفاة الصيدلي ولاء زايد، الذي كان يعمل في المملكة، ولقى مصرعه بعد أن أُلقى من شرفة منزله، ونال تعاطفاً من متابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية، منها عبر هاشتاق #حق_دكتور_ولاء، و#حق_ولاء_لازم_يجي.

ويقيم الصيدلي المصري في منطقة حلوان بمحافظة القاهرة، وأفادت معلومات أولية بأنه دُفِعَ بواسطة زوجته وأشقائها ووالدها من شرفة من الطابق الخامس.

وأشارت وسائل إعلام مصرية إلى أن الصيدلي قد تزوج من امرأة ثانية، وأصرت الزوجة الأولى على الانفصال لكن رفض تطليقها.

وأشارت تحريات أولية إلى أن الواقعة بدأت بقدوم زوجته ووالدها وأشقائها وبصحبتهم 3 آخرين، من مساء أمس الثلاثاء إلى شقة المتوفى على سبيل حل الخلافات التي دارت بينه وبين زوجته وتطورت إلى التعدي عليه بالضرب المبرح وإهانته أمام طفله، الذي يبلغ من العمر 7 سنوات، لإجباره على الطلاق من زوجته وتوقيع إيصالات أمانة.

وأدت المشادة الكلامية إلى مفاجأة أهالي العمارة بسقوط الصيدلي زايد من أعلى العقار غارقاً في دمه.

وتحقق السلطات الأمنية المصرية مع 7 متهمين في الحادث، بعد اتهامات من أهل المتوفى لأسرة زوجته، فيما يؤكد أهل زوجته أن الصيدلي هو من ألقى بنفسه من الشرفة في حادث «انتحار».

وتتولى النيابة العامة تتولى التحقيق في القضية، وأمرت بتشريح جثمان زايد لمعرفة سبب وفاته.

وتعود تفاصيل الواقعة حين تم نشر تفاصيل الواقعة من قبل أحد اصدقاء ولاء عبر فيس بوك، وقال: «ولاء في إجازة بمصر من عمله في السعودية، وعندما حاول السفر احتجزته زوجته ووالدها حادثته هاتفيا قبل الحادث أخبرنا باحتجازه وحاول التواصل مع النجدة والاستغاثة على الواتس لأكثر من جهة لكن دون جدوى.. أرسل لي لوكيشن ثم فقدنا التواصل معه».

وقال شقيق دكتور ولاء الأكبر: «الأحداث قدام النيابة والتحقيقات، والكلام عن انه انتحر غير صحيح، موجود كل السكرين شوت اللي كانت باعتاها لكل الناس بيستغيث بينا».

وأكمل: «كان جاي يشوف ابنه ويدفع مصاريف المدرسة، يعني مكنش في أي تقصير»، وبنبرة حزن قال: «مكنش مقصر في حاجة بيصرف عليها وبجانب الشقة الملك والمصاريف الشهرية كلها متكفل بيها».

وقال المستشار نشأت عبدالعليم، محامي المجني عليه دكتور ولاء الذي كشف تفاصيل الحادثة، وقال: «المجني عليه بدأ في الاستغاثة ولما صوت الشجار بينهم زاد حاول الجيران يدخلوا والد مراته رفض وقال للجيران ده حاجات خاصة»، وأكمل تفاصيل الواقعة: «دكتور ولاء تعرض للتعذيب وللضرب والتهديد والقي بيه من البلكونة بعد ربطه».

وقال محامي دكتور ولاء: «السبب ممكن يكون أن دكتور ولاء أخبر زوجته إنه سيتزوج بسيدة ثانية، لإن زوجته الأولى ترفض الانتقال معه للعيش في المملكة العربية السعودية، بجانب أن الزوجة قالت زورًا في التحقيقات إن ولاء قام بسرقة 25 ألف جنيه وهذا لم يحدث على الإطلاق فالراحل كان قبل يوم واحد من الحادث قام بسداد تكاليف المصاريف لنجله في أحد المدارس الدولية التي مصاريفها ضعف الـ25 ألف جنيه».

وفي مفاجأة كشف محامي المجني عليه، شهادة الطفل يونس، طفل دكتور ولاء، صاحب الـ6 سنوات، والتي قال فيها: «حين سئل الصغير عن ماحدث باعتباره كان شاهدًا، الطفل قال عمو صاحب عمو شال بابا بعد ما ضربه وراماه من البلكونة وده بعد تعذيبه والحصول على توقيعات منه».