نفّذت جمعية "صرخة المودعين" اللبنانية، اعتصامًا، اليوم الأربعاء، أمام مصرف لبنان المركزي في بيروت للمطالبة بأموال المودعين.

وأحرق المعتصمون الدواليب أمام المصرف المركزي، وطالبوه بإلغاء التعاميم الصادرة عنه التي تقتطع أكثر من 70% من أموال المودعين.

كما طالبوا المصرف المركزي بإجبار المصارف على تحسين سقف الدفعات الشهرية للمودعين.

وشارك في الاعتصام وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين دعماً للمودعين.

كانت جمعية المودعين قالت عبر حسابها على " تويتر"، اليوم: إن مواطنًا أطلق النار على "بنك بيروت" في جبيل بجبل لبنان بعد منعه من الدخول من دون إذن مسبق.

ودخلت النائبة في البرلمان اللبناني سينتيا زرازير إلى" بنك بيبلوس" فرع انطلياس، في جبل لبنان للمطالبة بجزء من وديعتها لإجراء عملية جراحية.

وذكرت جمعية المودعين أن النائبة زرازير طالبت بمبلغ 8500 دولار من وديعتها.

يُذكر أن المصارف في لبنان فرضت قيوداً على عمليات السحب والتحويل المالية اعتباراً من مطلع العام الجاري، بسبب الأزمة المالية ومنعت المودعين من حق الوصول إلى مدخّراتهم . وتكررت ظاهرة اقتحام المصارف من قبل عدد من المودعين للمطالبة بالحصول على ودائعهم، بالرغم من الإجراءات التي اتخذتها المصارف لمنع تكرار هذه الظاهرة.