مجلس علماء باكستان: المملكة قلب الأمة النابض ومن يعاديها يعادي الشعوب العربية والإسلامية

قال رئيس مجلس علماء باكستان الممثل الخاص لرئيس الوزراء وشؤون الشرق الأوسط الشيخ طاهر محمود أشرفي إن الأمة العربية والإسلامية لن تتسامح ولن تقف صامتة أمام هذه التهديدات الغوغائية والمؤامرات العبثية التي تستهدف المساس بمكانة المملكة العربية السعودية ومحاولة العبث كما يعتقدون بأمنها واستقرارها المهم والأهم لشعوب الأمة، وهو حلم قديم لم ولن ولا يمكن أن يتحقق على الإطلاق، لأن المملكة العربية السعودية هي بلاد الحرمين الشريفين.

 

وخلال حديثه لوسائل الإعلام الباكستانية والعربية، قال رئيس مجلس علماء باكستان الأمين العام للمجلس العالمي لتعظيم الحرمين الشريفين: "لا شك بأننا نعرف تمام المعرفة من هي الجهات التي تحاول اللعب بالنار، ومن هي الجهات التي تحرك  الأصابع الخفية التي تحيك المؤامرات وتعمل على دعم المؤامرات والمخططات الفاشلة ضد المملكة وقيادتها، ومن هي الحهات التي تسعى للنيل من مكانة المملكة وقيادتها الرشيدة، ومن هي الجهات التي تحاول إضعاف المملكة من خلال تشويه سمعتها وصورتها بإلصاق التهم الباطلة ونشر المعلومات الخاطئة وترويج الإشاعات الواهية والأكاذيب والأخبار المغلوطة".

 

وأكمل: "الكل يعرف الجواب على هذه التساؤلات، وسوف تفشل محاولات الحاقدين على السعودية لأنها موطن الإسلام الأول، وكما فشلت محاولاتهم السابقة سوف تفشل في الحاضر والمستقبل، وستظل المملكة العربية السعودية مرفوعة الرأس فوق الأعناق بلد الشموخ والقوة والأمانة والحزم والعزيمة مركزاً لوحدة الأمة العربية والإسلامية ومصدراً للفخر والاعتزاز لكل مسلم ، ومهما حاول أعداء الأمة المعروفين بتداوتهم للمملكة وقيادتها الرشيدة، سوف تفشل جميع مخططاتهم الخبيثة ومحاولاتهم لتجاوز الخط الأحمر المحدد بالتهجم على المملكة العربية السعودية".

 

وأضاف الأشرفي: "نعلم جميعاً بأن هناك من يسعى للعبث في العلاقات السعودية الباكستانية، وهو هدف فاشل لن يتحقق، وهؤلاء معروفون لدينا وللجميع، ونعرف ماذا يريدون بالضبط، وهم من المنتفعين الحاسدين المأجورين، وقد فشلت مخططاتهم السابقة، سيكون الفشل مصيرهم على الدوام".

 

وتابع: "نشيد بزيارة الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى لبلده الثاني باكستان، وهي زيارة مهمة للغاية عززت علاقات رابطة العالم الإسلامي مع باكستان، وسوف تساهم في تعزيز العلاقات الأخوية بين باكستان والمملكة العربية السعودية".

 

وأكد أن دور رجال الدين والعلماء المخلصين والمشايخ المنتسبين لرابطة العالم الإسلامي من باكستان والمملكة العربية السعودية ومختلف دول العالم كان واضحًا فيما يتعلق بمكافحة العنف والتطرف والإرهاب في العالم، وتصحيح المفهوم الذي كان سائداً عن الإسلام والمسلمين ، مضيفًا أن "إعلان مكة" ساهم في شحذ الهمم ودعم جهود العلماء لنشر الوسطية والاعتدال وتوحيد صفوف الأمة.