لا يزال العلاج بالحجامة يثير جدلا واسعا على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بين متفق ومختلف.
واستضاف برنامج "يا هلا" على قناة "روتانا خليجية"، أستاذ مناعة وعدوى وطبيب مرخص بالحجامة، وثار بينهما جدل بشأنها.
الدكتور هّمام عقيل أستاذ المناعة والعدوى، قال إن ادعاءات البعض عن فوائد الحجامة سبب لجوء البعض إليها، والحقيقة أنها ليس لها فائدة إطلاقاً، مشيرًا إلى أن تجارب وأبحاث الحجامة ليس جميعها ذا قيمة، وتوجد أبحاث لا ينظر لها.
وشدد على أن "الحجامة" لا تعالج أو تقي من أي مرض، مشيرًا إلى أنه "مافيه شيء اسمه (دم فاسد) في جسم الإنسان، والتبرع بالدم لا يُضعف المناعة.
على الجانب الآخر، قال الدكتور عبدالله ضياء، طبيب ومرخص بالحجامة، إن إنشاء المركز الوطني للطب البديل دليل على الاعتراف بفوائد "الحجامة".
الحجامة في السعودية
وأضاف أن العلاج بـ"الحجامة" تقي من عدة أمراض منها الصداع والأرق والجلطات الدماغية.
واستشهد عبدالله ضياء بحديث نبوي عن فوائد "الحجامة"، ليرد أستاذ مناعة، قائلا: "الرسول تكلم بطب وقته"
"الحجامة" هي علاج شعبي قديم تستخدم فيه كؤوس ساخنة توضع على الجلد.
تؤدى العملية، التي تعتبر شكلا من أشكال العلاج بالوخز، بالاستعانة بسائل قابل للاشتعال داخل كأس من الزجاج.
وبمجرد انطفاء اللهب تنخفض درجة الحرارة على نحو يؤدي إلى شفط الجلد بطريقة تساعد في التصاق الكأس بالجسد.
وتعمل عملية شفط الجلد لأعلى على تعزيز تدفق الدم على نحو يترك أثرا في شكل بقع حمراء تدوم ثلاثة أو أربعة أيام.
