السعودية قلب الأمة النابض.. ملتقى نيجيريا لتعظيم الحرمين الشريفين يؤكد مكانة المملكة وقيادتها الرشيدة

الشيخ حافظ محمد طاهر محمود أشرفي
الشيخ حافظ محمد طاهر محمود أشرفي

وصل فضيلة الأمين العام للمجلس العالمي لتعظيم الحرمين الشريفين رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ حافظ محمد طاهر محمود أشرفي إلى العاصمة النيجيرية أبوجا وسط حفاوة كبيرة من كبار العلماء والمسؤولين في نيجيريا.

ويشارك الأشرفي في رئاسة ملتقى نيجيريا لتعظيم الحرمين الشريفين المنعقد في أبوجا بتاريخ 22 أكتوبر تحت عنوان جهود المملكة العربية السعودية لخدمة الإسلام والمسلمين والحرمين الشريفين والحجاج والمعتمرين.

وفي تصريح خاص أعلن الأشرفي عن انتهاء الإجراءات التنظيمية والترتيبات الأساسية والتجهيزات المطلوبة لتنظيم ملتقى لتعظيم الحرمين الشريفين الذي سينعقد في العاصمة النيجيرية أبوجا، بحضور ومشاركة نخبة من كبار العلماء والدعاة والمتخصصين والمفكرين والباحثين والشخصيات البارزة.

وأكد الشيخ طاهر محمود أشرفي، أن هذا الملتقى له أهمية خاصة لانعقاده وسط ظروف دولية صعبة للغاية بشكل متزامن مع تطور الأحداث العالمية، وسوف يتم خلاله مناقشة 9 محاور مهمة سينتج عنها توصيات مطلوبة تساهم في توضيح الصورة المشرقة للمملكة العربية السعودية وخدماتها العظيمة للإسلام والمسلمين وللبشرية بشكل عام بعيداً عن التمييز والتفرقة.

وأضاف الشيخ طاهر أشرفي: "لا شك بأن المملكة العربية السعودية دولة كبيرة عريقة لها مكانتها وخصوصيتها ولا يشك في ذلك سوى الحاقدين، وخلال هذا العهد الزاهر الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان حققت المملكة نجاحات كثيرة وحصدت جوائز عالمية في جميع المجالات وعلى كافة الأصعدة، وأصبحت اليوم مختلفة عن السابق وتطورت بشكل سريع ومذهل من جميع النواحي وغدت منافسا قوياً لأكبر دول العالم في جميع المجالات، وهي اليوم من أهم الدول الأكثر تأثيراً على الصعيد العالمي وتمتلك قدرات وخبرات متعددة للتعامل مع التحديات الراهنة والمستقبلية، والمملكة اليوم دولة مهمة تختلف عن غيرها من دول العالم برؤيتها المتميزة 2030 ، ولها وضع خاص وإنجازات عززت مكانتها ووضعتها في مقدمة الصفوف ضمن أفضل الدول".

وأضاف الأشرفي: "سنؤكد بأن السعودية قلبنا النابض دولة تدعم السلام وتصنع الوئام وتتواصل مع دول العالم بدون تحفظ شريطة أن يكون هناك الاحترام أساس التعامل، وتعمل المملكة لتعزيز التسامح والوئام والتعارف والتواصل مع كافة الشعوب، وتتعاون مع كافة الدول والمنظمات والمؤسسات لتعزيز الأمن والاستقرار العالمي، وهي عضو فاعل عامل أساسي لتعزيز مسيرة التنمية والبناء والازدهار في الخليج والشرق الأوسط والمنطقة والعالم ، وتهتم بشكل رئيسي بالقضاء على أسباب ومنابع الانحراف الفكري ومصادر تمويل الإرهاب".

وحذر الأشرفي دول العالم من عواقب دعم جماعات العنف والتطرف والإرهاب وضرورة القضاء على أوكارهم المعروفة وتجفيف مصادر دعمهم وتمويلهم وتدريبهم.
وأضاف الأشرفي: "من خلال ملتقى نيجيريا لتعظيم الحرمين الشريفين سوف نبين أهمية مساندة المملكة العربية السعودية لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية التي تهدد مصالح الأمة، وسوف نتحاور ونناقش خطورة التهديدات المستمرة التي تستهدف أمننا واستقرارنا وتسعى لتفكيك شعوبنا، وسنواصل جهودنا لتأكيد مكانة المملكة العربية السعودية على المستوى العربي والخليجي والإسلامي والعالمي".