وزير الدفاع: نسعى لتعزيز العمل الدفاعي الخليجي المشترك لنكون سدًا منيعًا ضد التهديدات

كشف الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الدفاع، تفاصيل رئاسته الاجتماع التاسع عشر لمجلس الدفاع المشترك لوزراء الدفاع في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وقال  الأمير "خالد"، على حسابه الرسمي بموقع التغريدات القصيرة «تويتر»: «سُعدت اليوم برئاسة الاجتماع التاسع عشر لمجلس الدفاع المشترك لوزراء الدفاع بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ونقلت لأعضاء المجلس تحيات سيدي خادم الحرمين الشريفين، وسمو سيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-».

وأضاف: «أكدنا على تعزيز أوجه التعاون المختلفة بين دول المجلس، وأن نسعى جميعًا إلى رفع مستوى العمل الدفاعي الخليجي المشترك، لنكون -بحول الله- سدًا منيعًا ودرعًا واقيًا لمواجهة المخاطر والتهديدات، وتحقيق الأمن والاستقرار لمنطقتنا».

وفي تغريدة أخرى باللغة الإنجليزي، قال وزير الدفاع: «استعرضنا مختلف جوانب تعاوننا، وأكدنا جهودنا المشتركة لتعزيز التنسيق الدفاعي بيننا ضد التهديدات المشتركة، واستكشفنا سبل الحفاظ على السلام والأمن والاستقرار في المنطقة».

ورأس الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، اليوم، الاجتماع التاسع عشر لمجلس الدفاع المشترك لوزراء الدفاع بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بمشاركة وزراء الدفاع في دول المجلس، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور نايف بن فلاح الحجرف، وقائد القيادة العسكرية الموحدة، الفريق الركن عيد بن عواض الشلوي، في مقر الأمانة بمدينة الرياض.

وفي بداية الاجتماع، ألقى الأمير "خالد" الكلمة الافتتاحية، نقل من خلالها لأعضاء المجلس تحيات خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظهما الله.

وشدد وزير الدفاع خلال كلمته على تعزيز أوجه التعاون المختلفة بين دول المجلس، للمحافظة على مدخرات أوطانها ومكتسبات شعوبها، وتعزيز منجزاتها، وتحقيق تطلعات وطموحات قادتها، مشيراً إلى سعي المجلس  لرفع مستوى قواته المسلحة لتكون -بحول الله- سداً منيعاً ودرعاً واقياً لمواجهة المخاطر والتهديدات، وتحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة، وحماية المصالح الوطنية والموارد الاقتصادية.