دعا تكتل إصلاحي إيراني إلى تنظيم «استفتاء عام داخلي» للخروج من الأزمة الحالية في البلاد، التي تواصل الاشتعال منذ نحو شهرين، في أعقاب احتجاجات ضخمة على مقتل المواطنة مهسا أميني.

وشددت الجبهة الإصلاحية الإيرانية في بيان، اليوم، على ضرورة الاستناد للمادة 59 من دستور البلاد لإـ«جراء استفتاء داخلي كمخرج للأزمة».

وتنص المادة 59 من الدستور الإيراني على أنه «يجوز في القضايا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية المهمة جداً، ممارسة وظائف السلطة التشريعية، بالرجوع إلى آراء الناس مباشرة عبر الاستفتاء العام، بعد موافقة ثلثي أعضاء مجلس الشورى الإسلامي».

ودعت الجبهة التي تضم شخصيات مقربة من الرئيس السابق محمد خاتمي، السلطات الإيرانية إلى «إجراء تغييرات فورية وشجاعة وجريئة»، إلى جانب «حوار فعال على المستوى الوطني»، للخروج من الأزمة الحالية.