ارتباط وانفصال واتهامات متبادلة بين المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب، تابعتها وسائل الإعلام المصرية والعربية على مدى شهور، وسط تفاعل كبير مع القصة من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

 

ومنذ شهور قليلة ظهرت الفنانة شيرين بدون شعر، واتهمت زوجها حسام حبيب بإيصالها إلى هذه الحالة، ووجدت تعاطفاً ودعماً كبيراً من جمهورها.

 

وتواصلت فصول قصة شيرين، بعد إقدام شقيقها على اقتيادها إلى مصحة نفسية بسب إدمانها للمخدرات، وبدأت أصابع الاتهام تشير مرة أخرى إلى طليقها في ذلك الوقت حسام حبيب، بأنه هو من أوصلها إلى هذه الطريق، حسب تصريحات والدة شيرين وشقيقها.

 

وطوال الفترة الماضية ومع كل فصل جديد من فصول قصة شيرين، كان حسام حبيب هو الجاني والمتهم، لدرجة أن الأمر وصل إلى كره رواد «السوشيال ميديا» له.

 

وفي الوقت الذي ينتظر جمهور شيرين الإطمئنان على صحتها وتعافيها مما وصلت إليه من إدمان وحالة نفسية صعبة، جاء أول ظهور لها صادم للجميع.

 

وكان أول ظهور إعلامي لـ«شيرين عبد الوهاب» في مكالمة هاتفية مع عمرو أديب، طمأنت من خلالها المتابعين على حالتها الصحية بعد خروجها من المستشفى، وفاجئتهم بخبر عودتها من جديد إلى حسام حبيب.

 

وشكرت شقيقها محمد عبد الوهاب لأنه عرفها على المستشفى: «علشان علموني أنام بدري وبصحى بدري».

 

وكشفت شيرين عبد الوهاب في المداخلة الهاتفية أنها سامحت شقيقها، قائلة: «هتنازل عن أي قضية ضد أخويا، علشان انا بسامح كل الناس وبخف كده، أنا مش هرضى أن أمي ترضى تنام معيطة على مخدتها بسبب أن ابنها وبنتها على خلاف».

 

وتوجهت بعدها للحديث مع الجمهور، مشيرة إلى أنها تحمل لهم خبراً سعيداً لهم، وهو عقد قرانها على حسام حبيب، وعودتها إليه مجدداً، مضيفة: «كتبنا الكتاب الساعة 9 بليل بحضور المقربين».

 

كما اعتذرت شيرين عبدالوهاب لحسام حبيب قائله: «بعتذر لحسام، وإن كنت طلعت في يوم اتكلمت عنه، إحنا كان معمولنا حاجة كبيرة أوووي».

 

وعما إن كانت تقصد بذلك «سحراً» أجابت: «أنا مقدرش اتكلم في الكلام ده، بس الحاجات دي مذكورة في القرآن، أنا شيرين وغلطانة اني اتكلمت في العلن».

 

وتابعت: «أنا معرفش أحب بسهولة وأكره بسهولة، ده حب حياتي، أنا لسه بحبه، وأقول للناس أنا في أمان علشان أنا وسطكم، حسام حبيب طيب جداً، وهما ناس طيبين جداً، وأنا بوعد الناس كفاية أمور شخصية، وبوعدهم إني هقفل الصفحة دي خالص، وهغني احلى غنا».