3 مكاتب هندسة عالمية تتنافس على تأهيل قصور الملك عبدالعزيز

قصر البديعة في الرياض
قصر البديعة في الرياض

نظمت هيئة التراث مسابقة معمارية عالمية لتأهيل قصور الدولة التاريخية في عهد الملك عبد العزيز -رحمه الله- التي تشمل الدراسات والتصاميم والتوثيق والتأهيل والترميم والتشغيل، لكل من قصر «البديعة» في الرياض، والقصر الملكي في المعابدة «السقاف» وقصر «مشرف» في الخرج.

وجاءت المسابقة لتعزز الممارسات المعمارية والعمرانية للمحافظة على مباني التراث العمراني ذات الأهمية التاريخية والمصنفة فئة (أ) في سجل التراث العمراني الوطني، وذلك وفقاً لأعلى المعايير والمواصفات المعمول بها عالمياً في مجال الترميم وإعادة التأهيل .

وتمثلت المسابقة في 4 مراحل رئيسة، هي: البحث والتحضير وتتضمن الدراسات التاريخية والرفوعات المساحية والتوثيق المعماري، ومرحلة اعتماد المتقدمين للمسابقة وتأهيل مشاركتهم وبناء المعايير اللازمة، ومرحلة تقديم التصاميم والأفكار الرئيسة واستعراضها، ومرحلة التقييم والتحكيم ورصد النتائج.

وعقدت ورشة عمل تحكيم المسابقة المعمارية لقصور الملك عبدالعزيز التاريخية، التي تنافس من خلالها 3 مكاتب هندسية عالمية من قائمة ضمت 35 مكتباً مرشحاً، وجاء هذا الترشيح من لجنة تحكيم معتمدة تضم خبراء محليين وعالميين.

ويأتي مشروع تطوير وتأهيل وتوثيق قصور الملك عبدالعزيز التاريخية، تأكيداً لما تشكله هذه القصور والمباني التاريخية من أهميةٍ كبيرة في ذاكرة التراث الوطني، بوصفها شواهد على الفترات الزمنية التي مرت بها المملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- واستمرارها في رحلة البناء والازدهار على يد أبنائه الملوك من بعده.