نجح الأسطول الخامس في البحرية الأمريكية في اعتراض سفينة صيد كانت تهرب كميات ضخمة من المواد المتفجرة، أثناء عبورها من إيران، على طريق في خليج عمان يُستخدم لتهريب أسلحة إلى جماعة الحوثي اليمنية.

وذكر الأسطول الخامس في بيان، اليوم، أن القوات الأمريكية عثرت على أكثر من 70 طناً من «فوق كلورات الأمونيوم»، التي تستخدم عادة في صناعة وقود الصواريخ والمتفجرات.

وقال نائب الأميرال براد كوبر، قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية والأسطول الخامس والقوات البحرية المشتركة، إن «هذه كمية ضخمة من المواد المتفجرة، تكفي لتزويد أكثر من 10 صواريخ باليستية متوسطة المدى بالوقود حسب الحجم».

وأضاف: «النقل غير القانوني للمساعدات القاتلة من إيران لا يمر مرور الكرام، إنه أمر غير مسؤول وخطير ويؤدي إلى العنف وزعزعة الاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط».

وبحسب بيان الأسطول الخامس، كان يقود السفينة التي تم اعتراضها طاقم من أربعة يمنيين، وكانت تحمل 100 طن من «سماد اليوريا» الذي يستخدم في الزراعة، وأيضا في صنع المتفجرات.

وأغرقت القوات الأمريكية السفينة في خليج عمان، الأحد الماضي، لأنها كانت تشكل خطراً على الملاحة للشحن التجاري، وتم تسليم طاقمها إلى خفر السواحل اليمني.

وفي ديسمبر الماضي، ضبط الأسطول الخامس شحنة بنادق وذخيرة في سفينة صيد، يعتقد أن منشأها إيران، وكانت في طريقها لإمداد الحوثيين.