«فَجر نفسه وفي بلد عربي».. تفاصيل جديدة مثيرة عن مقتل زعيم «داعش»

كشف مقاتلون شاركوا في عملية قتل زعيم تنظيم «داعش» الإرهابي، أبو الحسن الهاشمي القرشي، تفاصيل جديدة ومثيرة بشأن هذه العملية، التي حدثت في إحدى المدن السورية.

وقال أحد مقاتلي ما يسمى «الجيش السوري الحر»، وأقارب لزملاء له قُتلوا في العملية سالفة الذكر، بالإضافة إلى بعض سكان مدينة جاسم السورية، في لقاءات مع وكالة «رويترز» للأنباء، إن عملية القتل وقعت  في منتصف أكتوبر الماضي.

وأوضحت المصادر إنه تم رصد «القرشي» ومساعديه في مخبأ سري، داخل أحد المنازل الواقعة في مدينة جاسم السورية، وبعد أن حاصره مقاتلون محليون مع مساعديه في هذا المخبأ، فجّر نفسه.

وقال سالم الحوراني، الذي يعيش في جاسم، وهو مقاتل سابق شارك في عملية الحصار تلك، إنه تم اكتشاف خلية لتنظيم «داعش» في 3 منازل بمدينة جاسم، كان في أحدها «الزعيم».

وأضاف: «الزعيم وأحد مرافقيه فجرا نفسيهما بحزامين ناسفين، بعدما نجح مقاتلونا في اقتحام مخبئهما».

وكان المتحدث باسم تنظيم «داعش»، أبو عمر المهاجر، أعلن مقتل زعيم التنظيم، أبوالحسن الهاشمي القرشي، واختيار أبو الحسين الحسيني القرشي خلفاً له.

وقال «المهاجر» في كلمة بثتها حسابات تابعة لتنظيم «داعش» على «تليغرام»، إن «الهاشمي» قُتل أثناء المعارك، دون أن يشير إلى مكان أو توقيت مقتله.

وكشف متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية عن أن «القرشي» قُتل في عملية نفذها «الجيش السوري الحر» بمحافظة درعا شمال غربي سوريا، وأن هذا حدث في منتصف أكتوبر الماضي، مشددة

وأكد المتحدث الأمريكي عدم مشاركة  أي قوات أمريكية في عملية قتل زعيم «داعش».