أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، المستشار الألماني أولاف شولتس، في اتصال هاتفي اليوم الجمعة، أن النهج الذي تتبعه ألمانيا والغرب بشأن أوكرانيا "مدمر"، وحث برلين على إعادة التفكير فيه.

 

هجمات إرهابية
وأوضح الكرملين أن بوتين دافع عن الضربات الصاروخية التي تشنها روسيا على أهداف في أوكرانيا، وأشار إلى أنه ينبغي السماح لموسكو بالمشاركة في التحقيقات الخاصة بما وصفه بالهجمات "الإرهابية" على خطوط أنابيب غاز نورد ستريم التي تمر تحت بحر البلطيق.

 

محاسبة موسكو

من جهته، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون: إنهما سيحاسبان روسيا على أفعالها في أوكرانيا فيما توصل الاتحاد الأوروبي مبدئيا لاتفاق لفرض حد أقصى لأسعار النفط الروسي لتقليل إيرادات موسكو من الصادرات.

محادثات مباشرة

وقال بايدن: إنه على استعداد للتحدث مباشرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن إنهاء الحرب، لكن لا يوجد أي مؤشر على حدوث ذلك.

 

هجمات صاروخية
وتحاول الدول الغربية الآن، بعد القتال المستمر منذ أكثر من تسعة أشهر ومع زيادة برودة الشتاء، تعزيز مساعداتها لأوكرانيا التي تواجه هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة تركت الملايين بدون تدفئة أو كهرباء أو مياه.

 

دور خطير
واتهمت روسيا كلا من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بلعب دور مباشر وخطير في الحرب، قائلة إن واشنطن حولت كييف إلى تهديد وجودي لموسكو لا يمكنها تجاهله.

احتدام القتال

وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية: إن القتال لا يزال محتدما في شرق أوكرانيا، حيث تستهدف المدفعية الروسية بلدة باخموت بصورة رئيسية، بينما تظل القوات الروسية في منطقتي خيرسون وزابوريجيا في موقف دفاعي.

 

سعر النفط
ووفقا لما صرح به دبلوماسيون، وافق الاتحاد الأوروبي مبدئيا أمس الخميس على حد أقصى لأسعار النفط الروسي المنقول بحرا قدره 60 دولارا للبرميل في محاولة لتقليل الأموال التي تستخدمها موسكو في الحرب.