لم تنجو المؤسسة العسكرية في إيران من بطش النظام الإيراني ، حيث كشفت تقارير إعلامية عن اعتقال 115 من عناصر الجيش الإيراني لدعمهم الاحتجاجات، منذ مقتل الفتاة الإيرانية مهسا أميني في شهر سبتمبر الماضي.
على جانب آخر، قال المفوّض السامي الأممي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إن 14 ألف شخص بينهم أطفال أوقفوا في حملة قمع الاحتجاجات، بالإضافة إلى مقتل 448 متظاهراً على الأقل، معظمهم في سيستان بلوشستان الواقعة في جنوب شرقي إيران عند الحدود مع باكستان وأفغانستان.
يأتي ذلك فيما أعلن مجلس الأمن القومي الإيراني، السبت، أن أكثر من 200 شخص قتلوا في إيران منذ اندلاع الاحتجاجات في أنحاء البلاد على خلفية وفاة مهسا أميني.