زيادة محال الدهناء 300% مقارنة بالنسخة السابقة من مهرجان الإبل

جهّزت إدارة مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته السابعة، الذي يقام حالياً تحت شعار: «همة طويق»، مواقع مخصصة لدعم الأنشطة الاقتصادية ذات العلاقة بالمشاركين في المهرجان وزواره، في إطار المساهمة الاقتصادية المتوقعة المخصصة لصغار المستثمرين والأسر المنتجة.

وبلغ عدد المحال التجارية في شارع الدهناء 240 محلًا تجاريًا، بنسبة زيادة بلغت 300% عن العام السابق من عمر المهرجان، وسط تنوع الأنشطة التجارية التي تقدمها من بيع الخضار واللحوم والمغاسل وصالونات الحلاقة والسوبر ماركت، وغيرها من الأنشطة الاقتصادية.

ويسعى المهرجان من خلال الفعاليات التي أعلنها إلى تأصيل تراث الإبل وتعزيزه، وتوفير منظومة اقتصادية متكاملة، وتحقيق الريادة إقليميًا وعالميًا، وتوفير وجهة ثقافية وسياحية ورياضية وترفيهية واقتصادية عن الإبل وتراثها.

وقال المستثمر سالم الدوسري: «يشكّل مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل حراكًا اقتصاديًا، ففيه تنتعش الأسواق بطريقة غير معتادة، بالإضافة إلى ازدهار تجارة الإبل، وارتفاع الطلبات على الذبائح واللحوم».

وأضاف «الدوسري»: «تضاعفت أعداد المستثمرين هذا العام مقارنة بالسنوات السابقة، ما يعكس مدى القيمة السوقية، والفرص الاستثمارية التي يحملها مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل».

وتحتضن المملكة أكبر فعالية عالمية في مجال الإبل، يصحبها عروض ترفيهية وثقافية تهدف إلى تعزيز الموروث الثقافي للإبل لدى الأجيال، وتستمر  فعالياتها حتى منتصف يناير المقبل.