أكد مالك الإبل فلاح بن ملحم المطيري أن منقيته "سلطانات" بكامل جاهزيتها لخوض المسابقات المتعددة في الدورة الحالية من مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل.
وأشار إلى أنه سينافس في جميع منافسات الفرديات من فئة الشعل بالمهرجان هذا العام، وأن من بين الفرديات التي سيشارك بها: الجدعاء وغرنوقة وسطانة، مشيراً إلى أنه قرر المشاركة هذا العام في جميع الأشواط، وفي شوط سيف الملك، وكذلك في نخبة النخبة.
وأكد استعداده لخوض المنافسات ، إذ شارك في مزاين الإبل في قطر رغم ضيق الوقت بسبب تنظيم كأس العالم لكرة القدم. وتابع: "كنا في الموعد، وحققنا جوائز عدة، فمن يريد المنافسة عليه أن يكون مستعداً طيلة الوقت".
وأضاف: "الاستعدادات متعبة كونها تتطلب أموراً يدركها أصحاب الإبل الذين يُعدّون إبلهم للمسابقات بأنواعها، ومنها أمور تتعلق بالنقل والمقيض والعلف والتجهيزات التي تحتاجها الإبل ، مؤكداً في الوقت نفسه أن ذلك يُعد متعة يدركها كل عاشق للإبل شغوف بالمنافسة متطلع للفوز".
ويبدو بن ملحم واثقاً من فوزه بالجوائز الكبرى في المنافسات التي بدأ التجهيزات لخوضها تباعاً، بالنظر إلى أمرين أحدهما يتعلق بجاهزية المنقية هذا العام، وكذلك قياساً إلى تفوقها في منافسات العام الماضي، كونها حققت مراكز النخبة والصدارة في جميع الأشواط التي شاركت بها، وهو ما جعله واثقاً من الفوز وتعهد بأن تفوق منقية سلطانات هذا العام، وأن تحقق النتائج الإيجابية كالتي حققتها في العام الماضي.
وأشاد المطيري بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل واصفاً إياه بأنه "من أفضل لأفضل"، وأنه يمكن ملاحظة تحسن الأداء في المهرجان عاماً بعد آخر، مشيداً بأداء اللجان المتعددة في النادي بقيادة الشيخ فهد بن فلاح بن حثلين.
ويعد مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل الذي تقام فعالياته بالصياهد تحت شعار "همة طويق" الأكبر من نوعه عالمياً لجهة عدد المشاركين والجوائز، ويشهد مشاركات خليجية عربية وعالمية وحقق أرقاماً قياسية، عمل خلاله نادي الإبل بكل إمكاناته من أجل خدمة الإبل ومُلّاكها وكذلك محبي ذلك الموروث الشعبي بشكل يرضي طموحات الجميع.
