ساحة مقهى الفيشاوي في مهرجان الإبل تجذب عشاق كأس العالم (صور)

أصبحت ساحة مقهى الفيشاوي في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل منطقة جذب مسائي لمتابعي منافسات كأس العالم 2022، التي تستضيفها دولة قطر حتى 18 ديسمبر الجاري.

ومع بلوغ المراحل النهائية في المحفل الدولي الأكبر لكرة القدم، ازدادت وتيرة الحماس بين الجماهير التي تكتظ بها ساحة المقهى، على مقربة من منصة «همة طويق»، التي يتابع من خلالها الحضور كل صباح المنافسات الفئوية بين مزاين الإبل.

وشهد لقاء المغرب وإسبانيا ذروة التفاعل الجماهيري، في ظل التعاطف الكبير للحضور مع المنتخب العربي، الذي نجح في التأهل بعد انتصاره على أحد أبرز المرشحين لنيل كأس العالم.

ويُمكن من بعد عشرات الأمتار سماع أصوات المشجعين والتصفيق لتسجيل هدف هنا أو هناك، وإذا انتظرت إلى ما بعد صافرة الحكم معلنة انتهاء المباراة، فإنك سترى كثيرين يقفزون ويصفقون في أرجاء الساحة التي تطل على المحال التجارية في المكان.

وقال الشاب منيف علي إنه ساند المنتخب المغربي، مشيراً إلى أن الجو العليل في الساعات الأولى من المساء، جعله يقصد الساحة في أوقات المباريات، خاصة المباراة الأولى التي تبدأ عند السادسة مساءً.

وأكد الشاب ناصر محمد أنه كان متفائلاً بفوز المغرب، لأنه أدرك قدراته جيداً، وعمله وفق أسلوب موضوعي وواقعي في المباراة.

أما بندر السبيعي الذي قدم من الرياض، شاهد المباريات في ساحة المقهى، لأنه يفضّل متابعة المباراة في الهواء الطلق، بتوصية من أحد أصدقائه الذين سبق أن تابعوا مباريات من نهائيات كأس العالم في المكان، معتبراً أن ما يزيد متعة المشاهدة في تلك الساحة وجود شاشتين كبيرتين ومكبرات للصوت يمكن من خلالها متابعة المباريات من أي مكان في الساحة.

ورغم أن «السبيعي» يشجع البرازيل، لكنه يأمل أن يتمكن المنتخب المغربي من تحقيق خطوة إضافية في الطريق إلى نهائي كأس العالم.

وتفاعلاً مع الجماهير العربية، احتفلت الفرقة الموسيقية المصرية مع انتصار المغرب على إسبانيا في الدور ثمن النهائي بمقاطع موسيقية، وتزامناً مع تلك الموسيقى تواجد شخص يؤدي رقصة فولكلورية، وغير بعيد عنه، يحفّز أحد العارضين حصانه على القفز بتناغم مع الإيقاع الموسيقي.