احتفى مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث مساء اليوم الأربعاء، بتخريج 274 طبيباً وطبيبة من مختلف التخصصات الطبية الدقيقة، بنسبة زيادة 24٪ عن العام الماضي، وهو ما يعزز رؤيتها في قيادة المعرفة بالمجال الصحي.

وأقيم حفل التخرج بقاعة الأميرة هياء بنت تركي للمؤتمرات بجامعة الفيصل، بحضور المشرف العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث معالي الدكتور ماجد بن إبراهيم الفياض، ومدير جامعة الفيصل معالي الأستاذ الدكتور محمد بن علي آل هيازع، والأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية سعادة الأستاذ الدكتور أوس بن إبراهيم الشمسان، وعدد من قيادات المستشفى.

وقال المشرف العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، معالي الدكتور ماجد بن إبراهيم الفياض: " إن تخريج الدفعة الجديدة من حملة شهادة الاختصاص السعودية في الطب، يشكّل لبنة أساسية في تعزيز القيادة المعرفية للتخصصي من خلال التعليم والبحث والابتكار، وتلبية للطلب المتزايد على الكوادر الطبية المؤهلة في القطاع الصحي السعودي، وهو ما يتواءم مع مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد البرامج المُستحدثة لرؤية المملكة 2030 ".

وأشاد معالي المشرف العام التنفيذي بالجهود المتواصلة للهيئة السعودية للتخصصات الصحية في الإشراف على برامج التدريب العلمية والمهنية لتأهيل الكوادر الصحية، كما أشاد بالشراكة المتميزة في العملية التعليمية بين جامعة الفيصل ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث.

ويتماشى هذا الإنجاز مع هدف المؤسسة التعليمي في تعزيز المعايير القيادية والمهنية للعاملين بالحقل الطبي في المملكة، وترسيخ دورها كمركز مهم للتعليم والتدريب؛ للنهوض بالمستوى المعرفي لمنسوبي المؤسسات الصحية المحلية، عبر تقديم برامج نوعية موجهة لموظفي المستشفى والمؤسسات الصحية، وطلبة الامتياز والدراسات الأكاديمية.

يذكر أن إدارة الشؤون الأكاديمية والتدريب بالتخصصي، توفرالتعليم الطبي، وذلك من خلال برامج تدريب الزمالات  الطبية و التخصصات الدقيقة للأطباء في المملكة، وذلك بالتعاون مع الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، ونجحت الإدارة منذ تأسيسها قبل أكثر من أربعة عقود في تأسيس 160 برنامجاً طبياً في مختلف التخصصات الطبية الدقيقة، بلغ عدد الخريجين منها  أكثر من 2700 خريجاً، حيث حظيت العديد من البرامج باعترافات دولية، ويتفرد التخصصي في بعضها بكونه المؤسسة الصحية الوحيدة التي تقدم البرنامج خارج الولايات المتحدة الأميركية.